طبيب يحذر من استخدام الليفة الطبيعية لهذه الأسباب
كتب- أحمد فوزي:
يعتبر الاستحمام جزءًا أساسيًا من روتين العناية الشخصية، إلا أن بعض العادات التي نتبعها قد تؤثر سلبًا على صحة البشرة دون أن ندرك، بما في ذلك الليفة الطبيعية.
أضرار الاستحمام بالليفة
في هذا السياق، يحذر الدكتور إبراهيم محسن، مدرس التصنيع الدوائي بكلية الصيدلة في جامعة الملك سلمان، من استخدام الليفة الطبيعية في الاستحمام، مؤكدًا أن هذه الأداة، التي تُصنع من نبات اللوف، يمكن أن تحمل العديد من أنواع البكتيريا بعد استخدامها، مضيفًا أنه حتى في حال عدم مشاركة الليفة مع الآخرين، فإن تكرار استخدامها يؤدي إلى تراكم البكتيريا عليها، ما يعرض الجلد للخطر.
اقرأ أيضًا: لتحسين صحة القلب.. هذه عدد مرات الاستحمام اللازمة أسبوعيا
صابون الجلسرين
وأوضح الدكتور إبراهيم محسن، أن تراكم البكتيريا على الليفة الطبيعية يؤدي إلى انتقالها إلى البشرة خلال الاستحمام، مما يسبب العديد من المشاكل الجلدية، بدلاً من استخدام الليفة، مشيرًا إلى أهمية استخدام صابون الجلسرين أو الشاور جل، مشيرًا إلى أن صابون الجلسرين يعد خيارًا آمنًا للبشرة ولا يسبب حساسية، في حين أن الصابون المعطر يحتوي على مواد كيميائية مضرة مثل الفينيك والديتول، التي تشكل خطرًا على الجلد.
كما نصح "محسن"، بالاستحمام يوميًا باستخدام الماء البارد، محذرًا من استخدام الماء الساخن الذي يؤدي إلى توسيع الشعيرات الدموية، ما يزيد من تدفق الدم للأطراف ويساهم في سخونة الجسم، في المقابل، يعمل الماء البارد على انقباض الشعيرات الدموية، مما يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم.
قد يهمك: احرصي على تغييرها أسبوعيًا.. إليك أضرار اسفنجة غسل الصحون
ودعا الدكتور إبراهيم محسن، إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند اختيار أدوات الاستحمام والمنتجات المستخدمة، والحرص على استحمام الجسم بالماء البارد وصابون الجلسرين للحفاظ على صحة البشرة وحمايتها من التهيجات والمشاكل الجلدية.
فيديو قد يعجبك: