أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ما المرحلة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة؟

04:48 م الجمعة 17 سبتمبر 2021
ما المرحلة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة؟

السمنة

يتداول بعض الّأشخاص مجموعة من الأفكار الخاطئة بشأن المرحلة العمرية التي يكثر فيها احتمالية حدوث زيادة في الوزن، وأن فرص التعرض لذلك تزداد خلال منتصف العمر، وخاصة عندما يتعلق الأمر بدهون البطن لدى للنساء بعد بلوغ سن اليأس.

ووفقًا لموقع "سبوتنيك"، أوضحت الدراسة البريطانية المنشورة في دورية "The Lancet Diabetes & Endocrinology" الطبية الخاصة بمرض السكري والغدد الصماء أن فرص التعرض لذلك الخطر تزداد عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وذلك أكثر من أي فئة عمرية.

وتضمنت الدراسة النظر في السجلات الصحية مجهولة المصدر لأكثر من مليوني شخص بالغ في إنجلترا، بما في ذلك تغيرات الوزن ومؤشر كتلة الجسم على مدار عقدين من الزمن، فضلا عن أنهم قاموا بتقييم تأثير المتغيرات الأخرى على الوزن، مثل الجنس والمنطقة الجغرافية والعرق والحالة الاجتماعية والاقتصادية.

وتوصل الباحثون إلى أن العمر هو أكبر عامل خطر في حد ذاته، بغض النظر عن المتغيرات الأخرى، موضحين أن الأشخاص في هذه الفئة العمرية (18 و24 عاما) كانوا أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة أربعة أضعاف مقارنة بأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عامًا.

اقرأ أيضًا: ما هو رجيم القمر؟.. خبير تغذية يوضح أضراره والفئات الممنوعة منه

وتضمنت اكتشافات الدراسة أن المرحلة الأقل خطرًا بين الفئات العمرية بالنسبة لاحتمالية الإصابة بزيادة الوزن هي التي ما بعد منتصف العمر، وتحديدا من 55 إلى 64 عامًا.

ووفقًا للمؤلفة المشاركة في الدراسة، كلوديا لانجينبيرج، يرجع سبب احتمالية إصابة الفئة العمرية (18 و24 عامًا) بزيادة في الوزن لكون أنها تشهد مغادرتهم المنزل لأول مرة من أجل الدراسة في الجامعة أو العمل، وهناك تتغير عاداتهم الغذائية، والتي قد تستمر معهم حتى مرحلة البلوغ.

لكن، فرصة تعديل زيادة الوزن تكون أكبر لدى الأفراد الصغار الذين لا يعانون من السمنة بعد، فعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين واجهوا صعوبة أكبر في الحفاظ على الوزن هم الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عامًا، لذلك إذا زاد الشباب في الوزن، فهذا لا يعني أن مسألة إنقاص الوزن بالنسبة لهم معضلة كبيرة.

وأشارت لانجينبيرج إلى ضرورة تعديل عادات الأكل والتمارين الرياضية لدى الشباب، والتخلص من التوتر والحصول على قسط كاف من النوم، والتواصل اجتماعيًا، مؤكدة أن اتباع عادات أفضل عندما تكون أصغر في السن يمكن أن يساعدك في المستقبل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية