لمحبي الغمازات.. كيف تحصلين على واحدة؟
كتبت- حسناء الشيمي
رغم أن الغمازات عيب خلقي في عضلات الوجه إلا أنها تصنف كإحدى معالم الجمال والجاذبية، وترغب كثيرات في الحصول عليها سواء عن طريق خدع المكياج أو جراحات التجميل.. فكيف يتم الحصول عليها تجميليا؟.
أكد الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بجامعة الأزهر، أن الغمازات في الأساس عبارة عن ضمور أو تقلص في النسيج العضلي للوجه، موضحا أن الطبيعي أن عضلات الوجه تنبسط وتنقبض كلها بصورة كاملة وبشكل طبيعي، ولكن تصنفها بعض المجتمعات كأحد مقاييس الجمال، لذا يقبل على إجرائها بعض الفتيات وفي الغالب تمر هذه الجراحة بعدة خطوات:
- قبل الجراحة
يتم تقسيم شكل الوجه بالطول والعرض إلى وحدات لتحديد مقاييس الجمال الموجودة بالوجه وتحديد العضلة التي سيتم فيها عمل "الغمازة".
- أثناء الجراحة
يتم الدخول إلى عضلات الوجه الداخلية الموجودة عند نقطة التقاء خط العين الخارجية المتعامدة مع أعلى زاوية الفم، وذلك تحت تأثير البنج الموضعي وأخذ غزرة من العضلة مع طبقة الجلد العميقة الموجودة في الأغشية المبطنة للوجه من الداخل.
وأضاف أنه يمكن عملها أيضا من خلال استئصال جزء من عضلة الوجه الموجودة على الجانبين لإعطاء شكل الغمازتين.
- بعد الجراحة
بعد الجراحة لايحتاج الشخص إلا أخذ مضاد حيوي مع الحرص على غسل الفم بغسول معقم ومقاوم للبكتيريا.
هل تكون دائمة؟
في الغالب يتم إجراء تلك الجراحة لتكون دائمة ولكن في بعض الحالات يحدث التئام للعضلة وتستعيد قوتها فتعود لطبيعتها بعد مرور شهرين، لذا في البداية يخضع الشخص لعمل فحص للتعرف على مدى قوة عضلات الوجه، وتحديد إذا كان يحتاجها دائمة أم مؤقتة.
متى تكون خطيرة؟
أكد حلمي أن تلك الجراحة آمنة تماما ولا تشكل أي مخاطر على الشخص طالما تم إجرائها تحت إشراف جراحين تجميل متخصصين في اجراء تلك الجراحات، ولكن فيما عدا قد يكون الشخص معرضا لإصابة في العصب السابع مسببة شلل في عضلات الوجه، وقد تصيب القناة اللعابية الموجودة في الفم.
اقرأ أيضا: مخاطر قد تسببها جراحة «الغمازات» الصناعية
فيديو قد يعجبك: