طبيبة: إزالة الشعر بالليزر تناسب الأطفال والحوامل
كتبت- ياسمين الصاوي
إزالة الشعر بالطرق التقليدية من الأمور المجهدة، ما يدفع كثيرون للخضوع لعمليات إزالة الشعر بالليزر.. لكن ما مدى أمان تلك العمليات؟
تقول رباب عصام، جراح التجميل بمركز In Shape، إن عملية إزالة الشعر بالليزر تستهدف صبغة «الميلانين» الموجودة بجذر الشعر والخلايا الجذعية، ويعتمد الجهاز المستخدم مثل جهاز (DEKA) وجهاز (CANDELA) على تكنولوجيا «الكسندراي» وهذه الأجهزة تختلف عن غيرها من حيث تخصص الطول الموجي لها في إزالة الشعر وتصبغاته.
توضح «عصام» أن هذه الأجهزة يتم ضبطها على طول موجي معين، يستهدف الشعر، في حين يمكن أن يشكل الأمر خطرًا في حالة عدم ضبط الطول الموجي جيدًا، فيتسبب في حرق الجلد أو زيادة التصبغات أو التأثير على الأوعية الدموية الموجودة بالبشرة.
تشير جراح التجميل بمركز In Shape، إلى تأثير لون البشرة على إزالة الشعر، ويُفضل استخدامه على البشرة البيضاء، لأن العملية تعتمد على التأثير على صبغة الشعر، لذا يستحسن أن تكون البشرة أيضًا غير متشبعة بصبغات، موضحة أن التكنولوجيا الموجودة بجهاز DEKA)) تعمل على تجميع الحرارة للوصول إلى نفس النتيجة في البشرة الغامقة والفاتحة على حد سواء.
تؤكد «عصام» أن عدد الجلسات في عملية إزالة الشعر بالليزر يتراوح بين 6: 8 جلسات، تختلف من شخص لآخر حسب تأثير الهرمونات في الجسم، وتبلغ المدة بين الجلسة والأخرى من 4: 6 أسابيع، حسب معدل نمو الشعر، وهو ما يتم تحديده في الجلسة الثالثة أو الرابعة، ويحصل الشخص على 80: 85% من إزالة الشعر بنهاية الجلسات.
تناسب هذه العملية جميع الأعمار ويتم إجرائها للحوامل والكبار والأطفال في عمر 3 سنوات، الذين يعانون من طفرات وراثية وزيادة نمو الشعر لديهم، مؤكدة أن الأمر يعتمد على الطول الموجي فلا يؤثر على الخلايا أو الهرمونات أو غيره.
تنصح «عصام» بضرورة استخدام واقي الشمس لتجنب التصبغات الناتجة عن أشعة الشمس، فضلًا عن استخدام الكريمات والمستحضرات اللازمة بعد إجراء العملية، وارتداء ملابس قطنية، وعدم إزالة الشعر من جذوره قبل جلسة العلاج.
فيديو قد يعجبك: