شد الوجه بالخيوط يجعلك أكثر شبابا.. ولكن
حسناء الشيمي
«شد الوجه بالخيوط».. عملية تجميل تهدف إلى شد جلد الوجه والأنسجة الموجودة تحته للتخلص من علامات كبر السن، وبعض التجاعيد والترهلات البسيطة التي تظهر مبكرًا، ولكن في كثير من الأحيان تكون أضرارها أكبر من منافعها.
كيف تتم؟
يقول الدكتور يحيي زكريا، أستاذ جراحة التجميل في كلية الطب جامعة الزقازيق، إن عملية شد الوجه بالخيوط تتم تحت تأثير بنج موضعي ويتم من خلالها إدخال خيوط دقيقة جدًا بها خطافات أدق في الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد مباشرة بواسطة إبرة رفيعة جدًا، ثم شد كل الترهلات بواسطتها، سواء أكانت عند الجبهة، أو الرقبة، أو حول الفم، للحصول على بشرة مشدودة، وهي عملية بسيطة مثل البوتكس والفيلر.
ويوضح «زكريا» أنها تعطي نتائج مؤقتة قد تستمر لعام أو عامين على الأكثر، وتستخدم في حالات ترهلات الجلد البسيطة ولا تفيد في الترهلات الشديدة وتبقى الجراحة هي الحل الأمثل لتلك الحالة.
أضرارها
ويضيف أستاذ جراحة التجميل أن تلك العملية إذا تمت بطريقة خاطئة قد تعطي نتائج غير مرضية سواء للمريضة أو الطبيب، ويتفق معه الدكتور أدهم فاروق، أستاذ مساعد جراحة التجميل كلية الطب جامعة الإسكندرية، ويقول إن تلك العمليات تحتاج لتحليل دقيق لشكل الوجه وشرح وافٍ للمريضة، حتى تدرك ما يمكنها الاستفادة منه لعدم تفاجئها فيما بعد أنها أمام نتيجة غير مرجوة.
ويشير «فاروق» إلى ضرر هذه العملية التي تصبح خطيرة إذا تم التعامل معها بشكل خاطئ، وقد يحدث الشد بطريقة خاطئة، فيحدث مشاكل في الوجه وتشوهاته فضلًا عن احتمالية الإصابة ببعض الالتهابات الناتجة عن استخدام بعض الخيوط غير جيدة.
ويقول «فاروق»: شد الوجه عن طريق الخيوط خط أحمر إذ يتم التعامل معها بحذر كما أنها تحتاج إلى ممارسة مهنية موثوقة من طبيب متخصص ولا تغني عن الجراحة.
وقد تسبب تلك الخيوط أضرار أخرى أبرزها أنها قد تضر المريض إذا رغب في إجراء جراحة في الوجه، وفقًا لما أضافه «زكريا».
فيديو قد يعجبك: