الفرق بين أكياس المبايض وتكيساتها.. وتأثيرهم على الإنجاب
كتبت- حسناء الشيمي
يخلط كثيرون بين تكيس المبايض وأكياس المبايض، معتقدين أنهما أنها أمر واحد، لكن الحقيقة أن التكيس يكون خللًا في الهرمونات، والأكياس تعني وجود أجسام غريبة على المبيض.
يوضح الدكتور تامر برج، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس، أن أكياس المبايض تكون عبارة عن وجود أكياس على المبيض، وتظهر بشكل واضح في السونار، وتحدث إما نتيجة وجود خلل في بطانة الرحم، وإما ارتجاع الدم إلى الرحم مع نزول كل دورة شهرية، ما يؤدي إلى مشاكل فيما بعد في الحمل أو خلل في وظيفة المبيض.
وتنقسم أكياس المبايض إلى نوعين:
- أكياس وظيفية، أي تظهر وتختفي ولا تحتاج إلى علاج.
- أكياس دائمة، وتكون موجودة وملاصقة للمبيض وهنا يجب إزالتها إما بالأدوية وإما بالجراحة.
أما عن علاقة أكياس المبايض بالعقم، فيؤكد «برج» أنها لا تسبب عقمًا، ولكنها قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في الحمل.
تكيس المبايض
يقول الدكتور عمرو عباسي، استشاري أمراض النساء والتوليد بالمعهد القومي للبحوث، إن تكيس المبايض عبارة عن وجود خلل في الهرمونات يتسبب في ظهور شكل المبيض خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية أشبه بالعقد وكل البويضات على سطحه، فضلًا عن كبر حجمه عن الطبيعي.
وتظهر أعراض تكيس المبايض من خلال عدم انتظام الدورة الشهرية وظهور حب الشباب بطريقة واضحة، ونمو الشعر بشكل زائد في الجسم، وامتلاك بشرة دهنية.
وتحدث تكيسات المبايض نتيجة ارتفاع هرمونات الذكورة أو ارتفاع هرمون «LH»، واضطراب إفراز هرمون الأنسولين أو السمنة لأنها تتسبب في تأخير التبويض.
أما عن علاجها فيؤكد «عباسي» أنه كلما كان اكتشاف الحالة مبكر كان العلاج أسرع، وإذا كانت المريضة بدينة فالعلاج يكون عن طريق خفض الوزن لتوازن الهرمونات في الجسم، وإذا كانت المريضة مدخنة ينصح بالإقلاع عن التدخين.
أما عن علاقة تكيس المبايض بالحمل، فيشير «عباسي» إلى أن التهاون في علاجها يسبب تأخير فرص الإنجاب.
فيديو قد يعجبك: