الكحة- هل تنتج عن أسباب نفسية؟
كتبت - ندى سامي
الكحة النفسية أو الكحة العاطفية هي حالة يُصاب فيها الشخص بالكحة دون وجود أي سبب مرضي ملموس، وتحدث عادةً نتيجة التعرض لبعض الضغوط العاطفية أو النفسية مثل القلق، والتوتر، والضغوط النفسية.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، علاقة الكحة بالمشكلات النفسية، وأبرز خيارات العلاج الممكنة، وفقًا لموقع "Very well mind".
أعراض الكحة النفسية
تظهر الكحة النفسية عادةً في صورة نوبات قصيرة ومتكررة من الكحة، وقد تكون مصحوبة بالإجهاد أو القلق، وقد يشعر الشخص بحكة في الحنجرة أو الجزء الخلفي من الحلق، مما يؤدي إلى الرغبة في السعال للتخفيف من هذا الشعور.
إلى جانب الكحة ذاتها، قد ترافق الكحة النفسية بعض الأعراض الأخرى التي تشمل:
- الحكة في الحنجرة أو الجزء الخلفي من الحلق.
- الشعور بانقباض أو ضيق في الصدر.
- الشعور بالخنق أو صعوبة في التنفس.
- الرغبة المستمرة في السعال حتى بعد تناول الأدوية التي تخفف الكحة.
- الشعور بالتوتر العاطفي أو القلق.
- الصعوبة في النوم أو التركيز بسبب الكحة والتوتر النفسي المصاحب لها.
- زيادة تركيز الكحة في مواقف محددة، مثل الاجتماعات أو الأماكن العامة.
وتتفاوت الأعراض وشدتها من شخص لآخر، وقد يتغير نمط الأعراض على مر الوقت. يجب ملاحظة أنه عندما يتم استبعاد الأسباب الطبية الأخرى للكحة وتُشخص كحة نفسية، فإن التركيز يتحول إلى إدارة العوامل النفسية المسببة للحالة وتقديم الدعم النفسي المناسب.
اقرأ أيضًا: 6 طرق بسيطة لطرد البلغم من الحلق
كيف يمكن علاج الكحة النفسية؟
لعلاج الكحة النفسية، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
التعامل مع العوامل النفسية: يجب تحديد العوامل النفسية التي تسبب القلق أو التوتر والعمل على إدارتها. يمكن استشارة مختص نفسي أو التحدث مع الأصدقاء أو العائلة للحصول على الدعم النفسي اللازم.
- تقنيات الاسترخاء: يمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل للمساعدة في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر العاطفي.
- تجنب المهيجات: قد يُنصح بتجنب المهيجات المحتملة التي قد تزيد من الحكة في الحنجرة أو تثير الرغبة في الكحة، مثل التدخين والغبار والروائح القوية.
- المرطبات: استخدام مرطبات الهواء أو أخذ دش بخاري ساخن يمكن أن يساعد في ترطيب الحنجرة وتخفيف الحكة.
- العلاج النفسي: في حالة عدم تحسن الأعراض أو استمرارها، يمكن النظر في العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي الحديث للمساعدة في إدارة العوامل النفسية والتخفيف من الكحة.
ومع ذلك، يجب أيضًا استبعاد أسباب أخرى محتملة للكحة، لذا يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد أي أسباب مرضية أخرى قد تكون وراء الأعراض.
قد يهمك: كيف تؤثر الكحة على مختلف أجزاء جسمك؟
فيديو قد يعجبك: