أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اضطراب قلق الانفصال.. كيف تتعاملين مع طفلِك المصاب به؟

09:35 م الخميس 09 ديسمبر 2021

اضطراب قلق الانفصال عند الأطفال

كتبت - ندى سامي:

قلق الانفصال عن الأهل، هو حالة طبيعية يمر بها الطفل، عندما ينفصل الأب عن الأم، ولكنه يكون أكثر حدة عند بعض الأطفال، مما يستدعي استشارة الطبيب النفسي، لتجاوز هذه الصدمة.

وعادة ما يشعر الأطفال بالخوف من ترك أمهاتهم على وجه التحديد، نتيجة للارتباط الغريزي، الذي تعززه سنوات الرعاية الأولى والرضاعة الطبيعية.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" كل ما تريد معرفته عن اضطراب قلق الانفصال عند الأطفال وطرق التعامل معه، وفقًا لموقعي "Kids health" و"Mayo clinic".

اقرأ أيضًا: الخوف شبح يهدد طفلك.. كيف يمكن مواجهته؟

أعراض قلق الانفصال عند الأطفال

الطفل المتأثر بقلق الانفصال عن الأهل بشكل حاد، تظهر عليه الأعراض التالية:

- الحديث المتكرر بشأن الخوف من الابتعاد.

- البكاء وعدم القدرة على السيطرة على الانفعالات في غياب الأبوين.

- مشاهدة الكوابيس أثناء النوم.

- القلق المستمر من الضياع أو الاختطاف.

- البقاء من المنزل.

- عدم الثقة في حديث الأبوين.

- صعوبة النوم بعيدًا عن الأبوين.

- الاضطرابات المزاجية الحادة.

- المعاناة من الصداع وآلام المعدة والغثيان.

وقد يأتي اضطراب قلق الانفصال مصحوبًا باضطراب الهلع، وهو عبارة عن نوبات متكررة من الشعور المفاجئ بالخوف، التي تصل إلى ذروتها في غضون دقائق.

أسباب اضطراب قلق الانفصال عند الأطفال

لا يوجد سبب محدد وراء إصابة الأطفال باضطراب قلق الانفصال، ولكن هناك عوامل قد تزيد من فرص التعرض له، وهي:

- العوامل الوراثية.

- عدم الاستقرار الأسري داخل المنزل وكثرة المشاكل والشجار بين الأم والأب.

- تعرض الطفل لحادث مؤلم، تسبب في إصابته باضطراب القلق.

- الأطفال الأكثر حساسية وانطوائًا.

- تعرض الطفل لفقدان أحد الوالدين.

- إصابة الطفل بالرهاب الاجتماعي وضعف قدرته على التواصل مع العالم الخارجي.

- الخوف الزائد من الأهل على الطفل.

- تعرض الطفل للتنمر من قبل أقرانه، مما يجعله أكثر ارتباطًا بوالديه.

قد يهمك أيضًا: الرعب الليلي يصيب الأطفال... هذه أعراضه وطرق العلاج

علاج اضطراب قلق الانفصال عند الأطفال

اضطراب قلق الانفصال يمكن علاجه بسهولة إذا تم اكتشافه مبكرًا، عن طريق اتباع الآباء بعض الإرشادات البسيطة، التي من شأنها أن تساعد الطفل على كسر حاجز التعلق المفرط بالأبوين وعدم الخوف من مواجهة الحياة بدونهما، وتشمل ما يلي:

- عدم إجبار الطفل بشكل مباشر على الابتعاد عن الأهل، بل يجب تهيئته أولًا، عن طريق الحديث معه عن الأمر.

- تشجيع الطفل على مشاركة أقرانه في اللعب والتعلم في وجود الأبوين، حتى يشعر بالأطمئنان والثقة قبل تركه.

- الاشتراك في رياضة جماعية مناسبة لعمر الطفل، تساعده على الانخراط وترك الأهل دون الشعور بالخوف والقلق.

- عدم التهكم على الطفل أو السخرية من المشاعر التي يبديها إزاء خوفه من الابتعاد عن أبويه.

- مشاركة الطفل في إحدى المهام بالمنزل، للشعور بالاستقلالية والأهمية وزيادة الثقة بالنفس.

- إلقاء قصص على مسامع الطفل، تدعم فكرة الاستقلال والابتعاد عن الأهل.

- طمأنة الطفل بأنه سيقضي وقتًا قصيرًا بمشاركة أصدقائه وسرعان ما يعود الأبوين لاصطحابه.

- تجنب ترك الطفل بشكل مفاجئ.

- عدم ترك الطفل مع أشخاص غريبة بالنسبة له.

- استشارة أخصائي الصحة النفسية عند زيادة حدة الأعراض على الطفل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية