التشتت وضعف الرغبة في النوم.. إليك أعراض "الهوس الخفيف"
كتبت- ياسمين الصاوي
تطلق كلمة "الهوس" دائمًا على الشخص المصاب بفرط النشاط، وهناك نوعين، الهوس "mania" والهوس الخفيف "Hypomanic episode".
لا يعد الهوس الخفيف "Hypomanic episode" اضطرابًا نفسيًا، ولا يمكن تشخيصه بمفرده، لكنه يوصف كجزء من حالة تسمى الاضطراب ذو الاتجاهين.
يعتبر الهوس الخفيف حالة عاطفية تتمثل في ارتفاع الحالة المزاجية، ليستمر ذلك لمدة 4 أيام متتالية، طبقًا لموقع "psychcentral"، ولا بد أن يظهر ذلك أغلب اليوم، وهناك بعض الأعراض التي تظهر على المصاب:
- تضخم احترام الذات أو العظمة.
- قلة الحاجة إلى النوم (الشعور بالراحة بعد نوم 3 ساعات فقط).
- التحدث بشكل مفرط عن الطبيعي أو الضغط للاستمرار في التحدث.
- هروب الأفكار.
- التشتت (الالتفات بسهولة إلى المؤثرات الخارجية غير المهمة).
- فرط النشاط نحو الهدف الموجه.
- الإفراط في ممارسة الأنشطة حتى الشعور بالألم.
يجب الانتباه أن هذه الأعراض لا بد ألا تكون نتيجة تناول الكحوليات أو الإدمان أو الأدوية، حيث يتم تشخيص المريض بنوع من الاضطراب ذو الاتجاهين، والذي يعد مرضًا عقليًا يمكن أن يسبب مشكلات في حياة الشخص في حالة عدم علاجه.
تتشابه أعراض الهوس الخفيف مع الهوس مع وجود اختلافين مهمين: لا تكون الحالة المزاجية حادة بشكل كافي لتسبب مشكلات للأشخاص المصابين في العمل أو التواصل مع الآخرين (لا يحتاجون إلى أخذ إجازة من العمل أو الحجز في المستشفى)، ولا يوجد أي ملامح تظهر أثناء الهوس الخفيف.
ويعد الهوس الخفيف أقل أشكال الاضطراب ذو الاتجاهين حدة، والذي يعرف عنه صعوبة التعايش معه وتسببه للإنهاك والتعب.
كيف يمكن علاجه؟
يصف الطبيب العلاج النفسي مع بعض الأدوية مثل مثبتات المزاج النفسي، ولا يمكن تناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، وإذا كان للدواء آثار جانبية، فلا بد من التحدث مع الطبيب المختص، إلى جانب اتباع عادات صحية في نمط الحياة مثل تناول نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة يوميًا، وتحديد مواعيد النوم كل ليلة، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين.
هل يمكن الوقاية؟
يعد الهوس والهوس الخفيف جزءًا من الاضطراب ذو الاتجاهين، والذي لا يمكن الوقاية منه، بل اتخاذ بعض الخطوات لتخفيف تأثيره، واستشارة الطبيب المختص لتنظيم الأعراض وتحسين جودة الحياة.
فيديو قد يعجبك: