أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأذن الخفاشية تضر سلامة طفلك النفسية.. كيف تعالج؟

01:27 م الإثنين 21 يناير 2019

الأذن الخفاشية

كتبت- أسماء أبوبكر

وجود أي تغير في شكل الأذن أو حدوث تشوه في الصيوان الخارجي لها ينعكس سلبا على الوجه بالكامل، ومن بين هذه التشوهات ما يعرف بالأذن الخفاشية أو البارزة، التي تؤثر سلبا على نفسية الطفل.. فكيف يتم التعامل معها طبيا؟.

الدكتور صابر عبد المقصود، أستاذ جراحة التجميل والعيوب الخلقية للأطفال ورئيس قسم جراحة التجميل بكلية الطب جامعة بورسعيد، أكد أن الأذن الخفاشية مشكلة تجميلية فقط يولد بها الطفل ولا يصاحبها في معظم الحالات أي مشاكل في السمع، ويمكن أن تكون في أذن واحدة أو الأذنين.

أضاف عبد المقصود، أن الأذن الخفاشية لها أكثر من درجة أو 3 أشكال أساسية، هي: زيادة الزاوية بين الأذن وعظمة الرأس الخلفية، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون الزاوية كبيرة أو صغيرة أو أن تكون الأذن عمودية على الرأس.

تابع أستاذ جراحة التجميل والعيوب الخلقية للأطفال، أن من بين أشكال الأذن الخفاشية زيادة الغضروف حول فتحة الأذن الخارجية وبالتالي يدفع الأذن للأمام، أو عدم وجود ثنايا غضروف الأذن.

الدرجات المختلفة للأذن الخفاشية تستدعي التدخل الجراحي، هذا ما أكده عبد المقصود، موضحا أن السن المناسب لإجراء الجراحة بعد سن 4 سنوات، أي قبل سن الحضانة حتى لا تؤثر على نفسية الطفل إذا تعرض للسخرية من قبل زملائه، الأمر الذي ينعكس سلبا على تحصيله الدراسي أيضا.

الجراحة تتم تحت مخدر موضعي، وهي آمنة تماما ولا تؤثر على السمع وليس لها آثار جانبية فضلا عن أن الجرح لا يكون ظاهرا لأنه يكون خلف الأذن، وفقا لعبد المقصود، الذي أكد أن النتائج تدوم مدى الحياة، لكن في حالات نادرة يمكن أن يحدث ارتداد في جزء بسيط فقط.

وأوضح أستاذ جراحة التجميل، أن جراحة الأذن الخفاشية من عمليات اليوم الواحد، ويغادر الطفل المستشفى خلال ساعتين بعد الجراحة، ويعود لممارسة حياته الطبيعية بعد أسبوعين دون أي مشاكل، مشيرا إلى أن الطفل يحتاج إلى تغطية الأذن عند النوم فقط لمدة شهرين بعد الجراحة، حتى لا ينام على الأذن بطريقة خاطئة تؤثر على النتائج.

وعن مدى فاعلية الخيوط في التخلص من الأذن الخفاشية، أكد عبد المقصود، أن نتائجها تستمر لمدة عامين فقط، وبالتالي يحتاج الطفل إلى تكرارها، عكس نتائج الجراحة التي تستمر مدى الحياة.

وأشار عبد المقصود، إلى أنه في أول 6 أشهر من عمر الطفل يمكن علاج الأذن الخفاشية دون جراحة عن طريق ارتداء الطفل يوميا، منذ ولادته وحتى شهره السادس، (باندانا) طبية بعرض الأذن ولها شكل معين يأخذ شكل صيوان الأذن، ولا يتم إزالتها إلا عند تحميم الطفل، مشيرا إلى أنها تساعد في علاج بعض الحالات وليس جميعها، لأن الأذن سهلة التشكيل في هذه الفترة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية