احذري- حركات طفلِك اللاإرادية قد تنذر بمرض ليس له علاج

هناك أعراض يمكن للأم الاستدلال منها على إصابة طفلها بمتلازمة توريت، حسبما ذكرت الدكتورة أليسا غيلفيغ، أخصائية طب الأعصاب في مركز إعادة التأهيل التابع لوزارة الصحة الروسية.

ومتلازمة توريت عبارة عن خلل عصبي وراثي، يظهر منذ الطفولة المبكرة، لكنه لا يؤثر سلبًا على القدرات الإدراكية للأطفال، لا سيما الذكاء.

ونقلًا عن جمعية توريت الأمريكية، يعاني من هذه المتلازمة 1% من الأطفال حول العالم، وتُشخّص لدى الذكور بمقدار 4 مرات أكثر من الإناث.

اقرأ أيضًا: هل هناك علاقة بين الصرع وفرط الحركة لدى الأطفال؟

وأضافت أليسا أن الأطفال المصابين بمتلازمة توريت تظهر عليهم حركات نمطية على مدار اليوم، مثل رمش العين أو تشنجات الوجه، وفقًا لموقع "روسيا اليوم".

وأوصت الأمهات باستشارة طبيب الأعصاب، إذا كان الأطفال يصدرون أصواتًا على هيئة سعال أو صفير، لأنها قد تكون علامة تحذيرية على إصابة بمتلازمة توريت.

قد يهمك: التوتر العضلي عند الأطفال.. كل ما تريدين معرفته

وفي سياقٍ متصل، أشار الدكتور إيليا زايتسيف، أخصائي علم النفس، إلى صعوبة تشخيص متلازمة توريت لدى الأطفال، لأنها غالبًا ما تكون مصحوبة بمشكلات صحية أخرى، بالإضافة قلة الأطباء المؤهلين لاكتشافها.

وأكد إيليا أن متلازمة توريت ليست قابلة للعلاج، ولكن يمكن السيطرة على تطورها بالأدوية، محذرًا الأمهات من التهاون معها، لأن التشنجات اللاإرادية المرتبطة بها قد تتحول إلى أمراض نفسية، مثل اضطراب ثنائي القطب.

قد يهمك أيضًا: لماذا يعاني البعض من تشنجات لا إرادية بالوجه؟