س & ج- دليل شامل عن حبوب منع الحمل الطارئة

كتبت- أمنية قلاوون:

حبوب منع الحمل الطارئة، إحدى الوسائل التي تلجأ إليها الكثير من النساء عند الرغبة في تأجيل قرار الإنجاب، نظرًا لفعاليتها في تحديد النسل.

في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" كل ما يتعلق بحبوب منع الحمل الطارئة، وفقًا لموقع "Kids health" التابع لوزارة الصحة الأسترالية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS.

اقرأ أيضًا: للسيدات.. إليكِ أنواع وسائل منع الحمل الطارئة وأبرز آثارها الجانبية

كيف تعمل حبوب منع الحمل الطارئة؟

تعمل حبوب منع الحمل الطارئة على تأخير عملية الإباضة، كما تزيد من سماكة مخاط عنق الرحم، لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، في حالة إطلاقها من أحد المبيضين.

متى يجب الحصول على حبوب منع الحمل الطارئة؟

يجب على المرأة تناول حبوب منع الحمل الطارئة في غضون فترة تتراوح بين 3 و5 أيام من ممارسة الجماع غير المحمي، وكلما أسرعت في الحصول عليها، زادت فعاليتها.

حبوب منع الحمل الطارئة واللولب.. أيهما أكثر فعالية؟

يعتبر اللولب أكثر فعالية من حبوب منع الحمل الطارئة في تحديد النسل، لأن أقل من 1% من النساء يصبحن حوامل بعد استعماله، ولكن يراعى تركيبه في عيادة طبيب النساء والتوليد، لوضعه بشكل صحيح.

ومن بين كل 100 سيدة يتناولن حبوب منع الحمل الطارئة، تحمل واحدة أو اثنتان خلال 72 ساعة من ممارسة الجماع غير المحمى.

قد يهمك: هل يمكن الحمل مع استخدام حبوب منع الحمل؟

ما هي الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الطارئة؟

يمكن أن تسبب وسائل منع الحمل الطارئة، بما في ذلك الحبوب، بعض الآثار الجانبية لبضعة أيام، أبرزها:

- الغثيان.

- القيء.

- ترقق جلد الثدي.

- الصداع.

- عدم انتظام الدورة الشهرية.

قد يهمك أيضًا: وسائل منع الحمل الطارئة.. هل تسبب مضاعفات؟

متى يجب استشارة الطبيب بعد تناول حبوب منع الحمل الطارئة؟

ينبغي على المرأة زيارة الطبيب بعد تناول حبوب منع الحمل الطارئة في الحالات التالية:

- ظهور أعراض الحمل.

- تغير في رائحة أو لون الإفرازات المهبلية.

- حمى أو قشعريرة غير مبررة.

- ألم في البطن أو الحوض.

- ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

- نزيف مهبلي غزير أو طويل الأمد.

- تأخر الدورة الشهرية أكثر من 7 أيام.

- قصر فترة الدورة الشهرية.