تخضع للعلاج الكيماوي- تطورات الحالة الصحية لكيت ميدلتون

كتبت- ياسمين الصاوي:

بات تشخيص إصابة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، أمرًا مثيرًا للقلق، في حين قررت مشاركة هذا الخبر مع الجميع معتبرة إياه بمثابة دفعة كبيرة لتشكيل الوعي العام.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية تطورات الحالة الصحية لكيت ميدلتون وكيفية إعلان إصابتها بالمرض وخطة علاجها، حسبما نشر موقع "Mirror".

إعلان إصابة كيت ميدلتون بالسرطان

تحدثت ميدلتون في مقطع فيديو، على موقع X (المعروف سابقًا باسم Twitter)عن إصابتها بمرض السرطان، في حين لم يتم الكشف بعد عن نوع الورم في حد ذاته.

وقالت ميدلتون: “في هذا الوقت أفكر في كل أولئك الذين أصيبوا بالسرطان" مضيفة "نعم، من الأقل شيوعًا أن تصاب بالسرطان تحت سن الخمسين، لكن لا يزال بإمكانك الإصابة به."

تطورات الحالة الصحية للأميرة

أعلنت ميدلتون، أنها تخضع الآن للعلاج الكيميائي، مشيرة إلى خضوعها لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن خلال شهر يناير الماضي.

وأوضحت أن الأطباء كان يعتقدون أن الورم ليس سرطانيًا، ولكن بعد الخضوع لجراحة ناجحة، فقد أظهرت الفحوصات التي أجريت بعد العملية وجود سرطان، مؤكدة: "نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج."

ما معنى العلاج الكيميائي الوقائي؟

وقال الدكتور جينجر جاردنر، طبيب الأورام النسائية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان ورئيس المؤسسة لسرطان النساء: "إن العلاج الكيميائي الوقائي ليس مصطلحًا تقنيًا، بل مصطلحًا عاديًا، وهو أقرب إلى العلاج المساعد، أي الإضافي".

وأوضح طبيب الأورام النسائية، أن العلاج الكيميائي الوقائي يُستخدم لإزالة الورم ومنع السرطان من العودة. ويمكن استخدامه أيضًا لمنع تكرار المرض بعد تدمير الورم عن طريق العلاج الإشعاعي.

استخدام العلاج الكيميائي الوقائي يشير عادة إلى عدم وجود سرطان واضح بعد الاستئصال الجراحي أو العلاج الإشعاعي، ولا يوجد دليل على أن الأورام قد انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وفي الغالب ينتج عن هذا العلاج بعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان والتعب وتساقط الشعر والألم العصبي والإسهال أو الإمساك والأنيميا وتغيرات الجلد والأظافر وتقرحات الفم.