أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لعق الكلاب للوجه قد يصيبك بمرض خطير.. تعرف عليه

12:30 م الخميس 16 يناير 2025

لعق الكلب للوجه

فريق من العلماء في جامعة ولاية بنسلفانيا اكتشفوا أن الكلاب المنزلية يمكن أن تحمل وتنشر سلالات مقاومة للمضادات الحيوية من بكتيريا السالمونيلا، حتى وإن بدت الكلاب صحية.

وفقًا لموقع "Times of india"، وجدت الدراسة 87 حالة مشابهة في الكلاب، وارتبطت 16 إصابة بشرية بسلالات مرتبطة بالكلاب، مع وجود بعض البكتيريا التي تحتوي على جينات تُمكّن من انتقال العدوى بشكل مستمر. هذا يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على النظافة حول الحيوانات الأليفة.

أقاؤنا ذو الفراء لديهم طريقة فريدة في التعبير عن حبهم. من هز ذيلهم إلى لعق وجوهنا، أفعالهم المحببة تذيب قلوبنا في لحظات. بينما يملأ حبهم غير المشروط قلوبنا بالدفء، من المهم أن نكون حذرين عند مشاركة الطعام معهم أو السماح لهم بلعق وجوهنا أو أيدينا.

في دراسة جديدة، اكتشف العلماء أن الكلاب المنزلية قد تحمل بكتيريا السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية، وهو ما قد يؤثر على البشر ويعرضهم لمخاطر صحية قد تكون مهددة للحياة.

لم يكن الكلب المريض فقط هو من يمكنه نشر هذه العدوى، بل الكلب الذي يبدو صحيًا أيضًا قد يكون سببًا في نشر هذه العدوى. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا اكتشفوا هذه الظاهرة المقلقة حيث يمكن للكلاب المنزلية أن تحمل وتنتشر سلالات مقاومة للمضادات الحيوية من بكتيريا السالمونيلا، رغم أنها قد لا تظهر عليها أي أعراض.

من الجدير بالذكر أن البكتيريا المقاومة يمكن أن تجعل علاج العدوى صعبًا سواء في الحيوانات أو البشر.

تقول صوفيا كيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة وطالبة الدكتوراه في جامعة ولاية بنسلفانيا: "لدينا رابطة وثيقة مع الحيوانات الأليفة بشكل عام، ولدينا تفاعل قريب جدًا مع الكلاب". وأضافت: "نحن لا نسمح للأبقار بالنوم في أسرتنا أو بلعق وجوهنا، ولكننا نفعل ذلك مع الكلاب".

لاستكشاف هذه العلاقة المثيرة للقلق، قام فريق البحث بالتحقيق في الأمر بطريقة مشابهة لعمل المحققين.

قام الفريق بالاستعانة بشبكة من المختبرات البيطرية التي تختبر الحيوانات بانتظام للكشف عن الأمراض. بين مايو 2017 ومارس 2023، تم اكتشاف 87 حالة في الكلاب كانت تحتوي على بكتيريا السالمونيلا. لم تكن هذه عينات عشوائية، بل كانت تأتي من حالات حقيقية تم إرسالها من قبل أطباء بيطرين، سواء كانت الكلاب تظهر أعراضًا أو تبدو بصحة جيدة.

ثم توجه العلماء إلى قاعدة بيانات وطنية لعدوى السالمونيلا في البشر التي تحتفظ بها المعاهد الوطنية للصحة، وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على بيانات بكتيرية من مرضى في جميع أنحاء البلاد.

من خلال مقارنة نتائجهم، تمكنوا من مطابقة السلالات البكتيرية التي تم العثور عليها في الكلاب مع تلك التي أصابت البشر.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية