الحصبة الألمانية.. الأعراض والأسباب والعلاج

كتبت - ياسمين الصاوي:

تعتبر الحصبة الألمانية عدوى فيروسية، تؤدي إلى ظهور طفح جلدي وحمى وتورم العقد الليمفاوية، ويعد مرضًا معديًا ينتقل من شخص لآخر عن طريق الرذاذ الناتج عن العطس أو الكحة.

ويعد الأطفال من عمر 5-9 سنوات الأكثر عرضة للإصابة بالحصبة الألمانية، كما يمكن أن تصيب البالغين أيضًا، وتصبح العدوى خطيرة لدى الحوامل، حيث يمكن أن تسبب تشوهات خلقية وتلف المخ ومشكلات بالقلب، وتستمر فترة الإصابة بالحصبة الألمانية لمدة أسبوع، وفقًا لموقع "Health line".

أعراض الحصبة الألمانية

-طفح جلدي وردي اللون أو أحمر، ويظهر في الوجه، ثم ينتشر إلى بقية أجزاء الجسم.

-الحمى (أقل من 102 درجة فهرنهايت).

-تورم العقد الليمفاوية.

-الصداع.

-ألم العضلات.

-التهاب أو احمرار العينين.

وفي حالات نادرة، يمكن أن تسبب الحصبة الألمانية عدوى الأذن والتهاب الدماغ، لذا يجب استشارة الطبيب على الفور حال وجود احتمالية للإصابة بالحصبة الألمانية، خاصة لدى الحوامل أو النساء اللواتي يعتقدن في كونهن حوامل بالأشهر الأولى، وتظهر أعراض الإصابة بهذه المضاعفات في:

-الصداع المستمر.

-ألم الأذن.

-تصلب الرقبة.

اقرأ أيضًا: كيف تفرق بين الحصبة العادية والألمانية؟.. إليك الأعراض وطرق الوقاية

أسباب الحصبة الألمانية

تنتقل الحصبة الألمانية من الشخص المصاب إلى السليم من خلال السوائل الناتجة عن العطس أو السعال، كما يمكن أن يصل الفيروس للجسم عن طريق الهواء، وينتقل من الحامل إلى الجنين عبر الدم.

وتصبح الحصبة الألمانية معدية بشكل أكبر خلال أسبوع قبل ظهور الطفح الجلدي وحتى أسبوعين بعد اختفائه.

فئات يجب عليهم تناول تطعيم الحصبة الألمانية

-الأطفال من عمر 12-15 شهرًا.

-الأطفال في عمر 4-6 سنوات.

-الحوامل بعد استشارة الطبيب المختص.

علاج الحصبة الألمانية

يتم علاج الغالبية العظمى من مرضى الحصبة الألمانية في المنزل، حيث يوصي الطبيب بالراحة على الفراش، وعدم الذهاب إلى المدرسة أو غيرها لوقاية الآخرين من انتقال الفيروس، وتناول دواء الأسيتامينوفين (acetaminophen) لتخفيف الأعراض مثل الحمى والألم.

ومن الممكن أن ينصح الطبيب الحوامل المصابات بالحصبة الألمانية بتناول المضادات الحيوية مثل الجلوبين المناعي المفرط (hyperimmune globulin) لمحاربة الفيروسات، لتقليل الأعراض، حتى لا يتعرض الجنين لمخاطر الإصابة بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية، مع التحدث إلى الطبيب المختص.