جرح إصبع الإبهام قد يسبب التهاب صديدي.. لا تهمل زيارة الطبيب
كتبت- أسماء أبو بكر
إصبع الإبهام عُرضة لحدوث جرح فيه أثناء أداء بعض الأعمال المنزلية أو استخدام أدوات حادة أو مدببة، ولا يجب الاستهانة بهذا الجرح دائمًا، لأنه قد يؤدي إلى حدوث التهاب بكتيري (صديدي) في الإصبع، فضلًا عن وجود أسباب أخرى تعرضه لهذا النوع من الالتهاب، وأيًا كان السبب لا بد من زيارة الطبيب بمجرد ملاحظة الأعراض الأولية.
الالتهاب البكتيري لإصبع الإبهام يحدث غالبًا إذا تعرض لجرح، أو عند دخول إبرة ملوثة فيه ووصولها لغلاف الوتر مع تجاهل أخذ مضاد حيوي مناسب، وفقًا لما قاله الدكتور جلال منصور، أستاذ جراحة العظام واستشاري جراحة اليد بجامعة الأزهر، الذي أضاف أن من يعاني من ضعف المناعة ولديه التهاب مزمن في بعض الأماكن بالجسم كاللوزتين أو صديد على الكلى أو أي بؤرة صديدية في الجسم، يكون عُرضة لحدوث التهاب صديدي بإصبع الإبهام.
اقرأ أيضًا:تورم الأصابع قد يشير لمشكلة صحية.. توجه للطبيب فورا
أوضح منصور أن الالتهاب الصديدي بإصبع الإبهام يظهر في عدة أعراض، هي: تورم الإصبع واحمراره، انتفاخ الإصبع، الشعور بألم شديد فيه، تورم اليد أحيانًا، لأن الالتهاب يمكن أن يصل لأوتار أخرى أو لكف اليد.
المريض الذي يعاني من التهاب صديدي في إصبع الإبهام يحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية، كالأشعة، وتحليل صورة دم، سرعة ترسيب، بالإضافة إلى تحليل البروتين الذي يدل على وجود التهاب بكتيري في الجسم، هذا ما ذكره أستاذ جراحة العظام واستشاري جراحة اليد، الذي أكد على أهمية الفحص الإكلينيكي في التشخيص.
علاج الالتهاب الصديدي بإصبع الإبهام يعتمد على استخدام مضادات حيوية، وفقًا لمنصور، الذي أضاف أنه في حالة عدم الاستجابة للأدوية وإذا لم تتحسن الأعراض خلال 24 ساعة، غالبًا يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي، لتصريف الصديد خارج الإصبع وإخراجه من غلاف الوتر، فضلًا عن الحاجة للعلاج الطبيعي.
اقرأ أيضًا:آلام مزعجة تصاحب التهاب أوتار الكتف.. كيف تتخلص منها؟
فيديو قد يعجبك: