للحفاظ على السمع.. نصائح وقائية لتجنب التصاقات طبلة الأذن

كتبت- أسماء أبو بكر

مشكلات الأذن متعددة ويمكن تجنب الكثير منها عن طريق اتخاذ بعض الاحتياطات واتباع عدة نصائح، مثل تجنب التصاقات طبلة الأذن التي تؤثر سلبا على قوة السمع.

مضاعفات التصاقات طبلة الأذن تصل خطورتها إلى فقدان أكثر من 70 أو 80% من السمع، وفقًا لما أكده الدكتور أيسر بسالي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، مقدمًا عدة نصائح وقائية تقلل من احتمالية الإصابة بهذه الالتصاقات قدر الإمكان، منها:

- معالجة أي التهابات في الأنف أو الحلق، لأن التهابات الأذن تبدأ عادة من هذه المنطقة، لأنها مصدر الميكروب الذي ينتقل من خلال قناة استاكيوس إلى الأذن.

لابد من علاج التهابات اللوزتين أو التهابات الحلق المصاحبة لنزلات البرد، وحتى مرضى الحساسية المزمنة، الذي يعانوا من رشح الأنف بشكل دائم، يجب أن يحرصوا على تناول أدوية للسيطرة على مثل هذه الأعراض.

اقرأ أيضًا:ما أسباب اضطراب الأذن الداخلية وكيف يُعالج؟

- في حالة الإصابة بالتهابات الأذن بالفعل لأي سبب يجب علاجها على الفور.

- لابد من زيارة الطبيب على الفور عند الشعور (بكتمة) في الأذن، لإجراء الفحص اللازم وتناول العلاج المناسب.

- في حالة وجود ثقب في طبلة الأذن، يجب الحرص على علاجه، سواء بالعلاج التحفظي أو الجراحي، لأنه من الأسباب التي تؤدي لهذه الالتصاقات، لذلك يجب زيارة الطبيب في حالة ملاحظة أعراضه الأولية، كالشعور بألم في الأذن، أو نزول سائل غير طبيعي منها أو خروج دم.

- تجنب العادات الخاطئة التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ثقب في طبلة الأذن من الأساس، كإدخال أجسام غريبة في الأذن عند محاولة تنظيفها مثلًا.

قد يهمك:مضاعفات متعددة لثقب طبلة الأذن.. أخطرها فقد السمع