ما تأثير نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية على اللثة؟
كتب– مصطفى عريشة
يؤثر نقص بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية سلبيًا على الأسنان وبالتحديد اللثة، وأبرزهما الكالسيوم وفيتامين سي.
قال الدكتور أبوالفتوح الزناتي، استشاري طب وجراحة الفم والأسنان، إن هناك فيتامينات وعناصر غذائية لها تأثير واضح على صحة الفم والأسنان لذا يجب الاهتمام بوجودها، بينما يوجد عناصر وهرمونات أخرى تسبب مشكلات في حال زيادتها مثل هرمون الكورتيزون.
الكالسيوم
سواء كان نقصًا في الكالسيوم أو فقرًا فإنه لاعب أساسي في تكوين عظام الأسنان، وفي تلك الحالة يكون هناك عيوب في الأسنان بسبب عدم اكتمالها، ويتواجد الكالسيوم في منتجات الألبان والبيض وبعض الفواكه والخضروات.
فيتامين سي
أهمية فيتامين سي تكمن في كونه عامل مساعد في تكوين مادة الكولاجين التي تساعد في بناء وتكوين الأسنان، بالإضافة إلى أهميته في عمل تكامل بين الخلايا في الوعاء الدموي الموجود في تجويف الفم، وبناء الأسنان بشكل صحيح، وإذا حدث نقص في فيتامين سي تصبح اللثة هشة، وتتكسر الأنسجة ويحدث نزيف باللثة.
فيتاميني (أ) و(ب)
لهما دور بسيط في التأثير في صحة الأسنان، لكنهما غير مؤثران بالشكل الذي يسبب مشكلات في الأسنان واللثة للمريض في حال حدوث نقص أو فقر في وجودهما بالجسم.
الكورتيزون
له فائدة واحدة والكثير من الأضرار والأعراض الجانبية، ويجعل الجسم يختزن المياه، وتناول أدوية الكورتيزون يسبب هشاشة في العظام وبالتالي مع وجود البيكتريا في الأسنان يحدث تكسير للثة، لأن المسبب الأساسي لمشكلات اللثة هي البيكتريا ويدخل الكورتيزون كعامل مساعد ويؤدي إلى نزيف اللثة والتهابها.
فيديو قد يعجبك: