هل الأورام الليفية بالرحم قد تتحول لسرطان؟

سرطان الرحم
كتب- محمود طايع:
تُعد الأورام الليفية بالرحم من أكثر الحالات الصحية التي تصيب النساء شيوعًا، وهو ورم حميد يصيب أنسجة عضلة الرحم، وتظهر عادةِ خلال السنوات التي يمكن فيها حدوث الحمل والولادة، وبالرغم من أنه لا يشكل خطرًا على الصحة، إلا أنه قد يتحول إلى سرطان.
يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور الأورام الليفية وهل تتحول إلى سرطان، وذلك وفقًا لما ذكره الدكتور عبد الوهاب رأفت أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة.
اقرأ أيضًا: على المصيلحي يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
الأورام الليفية والسرطان
قال "عبد الوهاب" إن الأورام الليفية أو ما يسمى بالأورام الحميدة لا تشكل خطرًا على الصحة، وقد تتسبب في النزيف، وفي هذه الحالة يمكن علاجها من خلال إجراء عملية جراحية أو الحقن الشرياني ويمكن فيها الحفاظ على الرحم.
وتابع: أن بالرغم من أن هذه الأورام الليفية لا تشكل خطرًا على الصحة، إلا أنه قد تتحول إلى أورام خبيثة "سرطان" في حالة تضاعف الحجم، وتسمى بالساركوما وهى نوع من السرطان.
أورام الرحم الخبيثة
وأضاف "عبد الوهاب" إن أورام الرحم الخبيثة "سرطان الرحم"، يكون العلاج بإجراء عملية جراحية يتم فيها استئصال كامل للرحم وقنوات فالوه والمبايض والغدد الليمفاوية في الحوض.
واشار إلى أن هناك مرضى يميلون إلى الحفاظ على الرحم من أجل الإنجاب، موضحًا أن في هذه الحالة تكون الحفاظ على حياة المريضة من أولويات الطب.
علاج الأورام الخبيثة
وأوضح أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، أن هناك نوعين من العلاج في حالات الأورام الخبثية:
العلاج الإشعاعي: وهو علاج استكمالي ما بعد الجراحة واستئصال الأورام
العلاج الكيماوي: يتم اللجوء فيه في حالة المرحلة الرابعة من المرض، والتي يكون فيها الورم تشعب لأعضاء خارج الرحم.
قد يهمك: نظام اختبار جديد لرصد السرطان مبكرًا عبر تحليل الدم
المتابعة بعد الاستئصال
وأكد أن هناك متابعة بعد استئصال الورم، وهو عمل رنين مغناطيسي كل 6 أشهر وفحص إكلينك لمدة عامين، ثم مرة واحدة سنويًا تجنبًا لعودة الأورام مرة أخرى.
فيديو قد يعجبك: