بعد إصابة نهلة رمضان بطلة رفع الأثقال.. ما هو مرض الضمور العضلات؟

كتب - الكونسلتو

تصدر اسم بطلة رفع الأثقال نهلة رمضان محركات البحث بعد انتشار أنباء عن تدهور حالتها الصحية، حيث تعاني من مضاعفات خطيرة ناجمة عن إصابتها بضمور في العضلات، ووصولها إلى مرحلة متأخرة من العلاج.

وأثارت حالتها قلق محبيها وأصدقائها، الذين وجهوا نداءً إلى وزير الشباب والرياضة واتحاد رفع الأثقال، مطالبين بسرعة التدخل لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها، في ظل التحديات الصحية التي تواجهها نتيجة تفاقم المرض.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن المرض الذي أصيبت به اللاعبة نهلة رمضان، وفقا للدكتور أحمد الجندي إستشاري جراحات العظام والمفاصل.

مرض ضمور العضلات

وأكد أحمد الجندي، في حديثه مع موقع "الكونسلتو"، أن الإصابة بمرض ضمور العضلات قد ترجع إلى أسباب مناعية أو وراثية أو غذائية، مشيرًا إلى أن المرض يمكن أن يصيب الأشخاص من الجنسين في أي عمر، إلا أنه غالبًا ما يظهر لدى الأطفال الصغار.

وأوضح الجندي، أن الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض يكونون أكثر عرضة للإصابة به أو نقله إلى أطفالهم، كما يمكن أن يظهر في مراحل عمرية مختلفة، مثلما حدث مع لاعب الأهلي مؤمن زكريا.

وأشار أخصائي جراحة العظام، إلى أن أعراض ضمور العضلات تختلف من حالة إلى أخرى، إلا أن هناك بعض الأعراض الشائعة التي قد تدل على الإصابة، مثل السقوط المتكرر، وصعوبة الجري والقفز، والمشي على أطراف الأصابع، بالإضافة إلى الشعور بآلام وتيبس في العضلات، وزيادة حجم بعض العضلات، إلى جانب مشاكل في التعلم لدى بعض المرضى.

علاج ضمور العضلات

وشدد الجندي، على أن علاج ضمور العضلات يبدأ بالتشخيص الدقيق لمعرفة السبب الرئيسي، ثم يتم تحديد الخطة العلاجية المناسبة، والتي تشمل العلاج الدوائي والتأهيل الحركي، من خلال جلسات العلاج الطبيعي، التي تساعد على تقوية العضلات والحفاظ على مرونتها ومنع تصلب المفاصل.

وأكد الجندي، أن المصابين بهذا المرض يحتاجون إلى فترة طويلة لاستعادة حياتهم الطبيعية، مما يجعل التشخيص المبكر أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات وتسريع الاستجابة للعلاج.