هل يمكن لمصابي السكر ممارسة الرياضة ؟

كتب الكونسلتو:

السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة تتطلب إدارة دقيقة لضبط مستويات السكر في الدم. يعتبر النشاط البدني جزءًا أساسيًا من خطة العلاج، حيث يساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين ويقلل من مستويات السكر في الدم.

أهمية النشاط البدني للأشخاص المصابين بداء السكري

النشاط البدني يلعب دورًا كبيرًا في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، حيث يزيد من استخدام العضلات للسكر في الدم، ويعزز من حساسية الأنسولين. كما أن النشاط المنتظم يقلل من خطر المضاعفات المرتبطة بالسكري مثل أمراض القلب.

أنواع الأنشطة البدنية المناسبة

التمارين الهوائية: مثل المشي السريع أو السباحة التي تعمل على تحسين الدورة الدموية واستهلاك الطاقة.

تمارين القوة: مثل رفع الأثقال التي تساهم في بناء العضلات، مما يزيد من قدرة الجسم على حرق السكر.

تمارين التوازن والمرونة: مثل اليوغا، التي تساعد في تقليل التوتر وتحسين المرونة البدنية.

التأثيرات الصحية للنشاط البدني في إدارة السكري

النشاط البدني يساعد في تقليل الوزن، تحسين حساسية الأنسولين، وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، ومشاكل الكلى.

الكم الموصي به من النشاط البدني

توصي الإرشادات بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا أو 75 دقيقة من النشاط المكثف. كما يوصى بتمارين تقوية العضلات مرتين في الأسبوع على الأقل.

كيفية إدارة النشاط البدني للأشخاص المصابين بالسكري

من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم قبل وبعد ممارسة التمارين. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تعديل أدويتهم أو تناول وجبات صغيرة قبل ممارسة الرياضة لتجنب انخفاض السكر في الدم.

الخاتمة

النشاط البدني هو عامل حيوي في إدارة داء السكري من النوع الثاني. من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، يمكن للأفراد المصابين بالسكري تحسين مستويات السكر في الدم، وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالمرض، وتعزيز جودة الحياة.