هل الثوم يمنع تراكم الكوليسترول في الشرايين؟

كتبت-ياسمين الصاوي:

يعتبر الثوم من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي تحمي الجسم من الالتهابات والعدوى وحدوث اضطرابات وخلل في الأعضاء والخلايا.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية تأثير تناول الثوم على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، حسبما نشر موقع "Medical News Today".

هل الثوم يحارب الكوليسترول؟

أكدت الكثير من الدراسات والأبحاث، أن هناك فوائد وتأثيرات مهمة للثوم على نسبة الكوليسترول في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوياته.

وتبين أن تناول الثوم يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول الضار LDL، حيث تحتوي فصوص الثوم الخام على مادة تسمى الألين، الذي يتحول إلى مركب قائم على الكبريت يسمى الأليسين عند تعرضه للهواء.

يعطي الأليسين الثوم رائحته المميزة، وقد ربطت الدراسات الأليسين بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الحد من الكوليسترول LDL وتحسين صحة المناعة وخفض ضغط الدم.

ويجب العلم بأن طريقة تحضير الطعام تؤثر على كمية الأليسين الموجودة به، كما تعمل منتجات الثوم المختلفة على خفض مستويات الكوليسترول بمعدلات مختلفة، ومن بينها مستخلص الثوم والثوم البودرة والطازج وغيرهم.

وأظهرت نتائج الدراسات، أن الثوم البودرة غير فعال في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، حيث من الممكن أن يتم فقدان الأليسين أثناء عملية معالجة الثوم، ومن ثم يفضل الباحثون الثوم الطازج في حال الرغبة في التحكم بالكوليسترول.

ما الكمية المطلوبة من الثوم خلال اليوم؟

أظهرت الأبحاث أن تناول نصف إلى فص واحد من الثوم يوميًا يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول لدى الشخص بنسبة 10% تقريبًا، وهذا يعادل 3-6 جرام من الثوم يوميًا.