مكتشف لقاح سرطان المبيض: بدأنا التجارب الأولية على كريات الدم البيضاء والنتائج رائعة

كتب- أحمد فوزي:

قال الدكتور أحمد عاشور، مدير مختبر خلايا سرطان المبيض في معهد الطب بجامعة أكسفورد البريطانية، إنه تم البدء في إجراء التجارب الأولية بالنسبه لاكتشافه الجديد لـ"لقاح الوقاية من سرطان المبيض"، على كريات الدم البيضاء المأخوذة من متبرعين يعانون من سرطان المبيض، مشيرًا إلى أن النتائج أفضل مما كان يتوقع لها.

تجريب لقاح سرطان المبيض على البشر خلال 3 سنوات

وأضاف عاشور، في تصريحات خاصة لـ"الكونسلتو"، إن التجارب السريرية على البشر، سيتم البدء في إجراؤها خلال مدة تتراوح بين عامين و3 أعوام بحد أقصى، مؤكدًا أن التجارب السريرية، ستفتح باب الأمل لكثير من النساء، إذ إنه سيتوفر للمرضى فرصة حقيقية للمشاركة في هذه الدراسات، التي قد توفر لهم العلاج أو الوقاية من هذا المرض اللعين.

تدمير الخلايا السرطانية

وقال مدير مختبر خلايا سرطان المبيض، في معهد الطب بجامعة أكسفورد، إن المصل أو اللقاح الذي جرى اكتشافه سيُمكننا من تعليم الجهاز المناعي كيفية التعرف على علامات السرطان في مراحله المبكرة باستخدام أدوات متطورة، والتعامل مع الخلايا السرطانية في بدايتها وهي "حميدة" وتدميرها قبل أن تتحول إلى "خبيثة" وتتمكن من المريضة و يضطرها أن تخضع للتدخلات الجراحية، التي تحرمها فيما بعد من الحمل والإنجاب.

اقرأ أيضًا: د. أحمد عاشور: اللقاح الجديد يمكننا من تعليم الجهاز المناعي التعرف على مراحل سرطان المبيض

وتابع عاشور، أن النتائج المتوقعة من التجارب السريرية، ستكون مشجعة جدًا بإذن الله، ومن ثم سنقوم برصد النتائج بدقة على السيدات اللاتي خضعن للتجارب السريرية، وستكون تلك بداية لمرحلة جديدة من الأمل لمئات الآلاف من النساء حول العالم.

الجدير باالذكر أن الدكتور أحمد عاشور، اكتشف لقاحًا جديدًا للوقاية من سرطان المبيض، بعد رحلة طويلة من العمل الدؤوب والبحث العلمي المضني في جامعات كامبردج وأكسفورد في بريطانيا، بعد أن خرج من مصر عام 1997.

الجوانب الإنسانية في حياة العاِلم المصري

وكان "الكونسلتو"، أجرى حوارًا مع الدكتور أحمد عاشور يُنشر لاحقًا، يسلط الضوء على تفاصيل الاكتشاف الجديد، ويتناول الجوانب الإنسانية في حياة الطبيب المصري الذي لقبه الإنجليز بـ"قاهر سرطان المبيض"، وأسرار تفوقه في رحلته العلمية في الخارج والصعوبات والتحديات التي مر بها وحولها إلى طاقة امل ادت في النهاية إلى هذا الاكتشاف.