أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

3 أسباب لتغير لون الشعر مع تقدم العمر- دليلك للوقاية

11:07 ص الثلاثاء 13 أغسطس 2024

الشعر الأبيض

كتبت - هدى عبد الناصر

يمكن أن يلاحظ بعض الأشخاص، خاصة النساء منهم، تغير في لون الشعر، مما يثير القلق والتوتر، خصوصا إذا حدث ذلك في سن مبكر، ولكن غالبًا ما يحدث ذلك نتيجة التعرض للعديد من التغيرات بالجسم.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بتغير لون الشعر مع تقدم العمر، وفقًا لما ذكره موقع "Health line".

سبب تغير لون الشعر مع تقدم العمر

عادة ما يمر الشعر بالعديد من التغيرات الطبيعية التي يمكن أن تكون ملحوظة للعديد من الأشخاص، ولكن يرجع تغير لون الشعر مع تقدم العمر للعديد من الأسباب من بينها:

1- التغيرات الهرمونية

يمكن أن يؤدي انخفاض هرمونات الأنوثة، خاصة الإستروجين، الذي يقل مع مرور العمر عند النساء، إلى جفاف الشعر وتقصفه وتساقطه بكميات أكبر، بالإضافة إلى التغيرات التي تحدث في هرمونات الذكورة عند الرجال، حيث تؤثر بشكل ملحوظ على كثافة الشعر ونموه، مما يؤدي إلى الصلع.

اقرأ أيضًا: هل ينذر تحول لون الشعر إلى الرمادي بمرض خطير؟

2- تلف البصيلات

مع التقدم في العمر، تتلف الخلايا الجذعية المسؤولة عن تجديد بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ضعف نمو الشعر وتقليل كثافته، إلى جانب تعرض الشعر للعديد من العوامل الضارة، مثل التعرض لأشعة الشمس، والتلوث، واستخدام المنتجات الكيميائية، مما يؤدي إلى تلف بصيلات الشعر وتقليل قدرتها على إنتاج شعر صحي جديد.

3- تغيرات في تركيبة الشعر

انخفاض مادة الميلانين المعروفة بأنها الصبغة المسؤولة عن لون الشعر، يمكن أن يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض، ولا يرتبط ذلك بعمر معين، بالإضافة إلى التغيرات في تركيبة البروتينات في الشعر كلما تقدم العمر، وبالتالي يصبح الشعر أكثر جفافا وهشاشة.

قد يهمك: الملح حل سحري لتساقط الشعر- هكذا يمكنك استخدامه

الوقاية من تغيرات الشعر مع تقدم العمر

لا يمكن منع التغيرات الطبيعية التي تحدث للشعر مع تقدم العمر، ولكن يمكن اتباع بعض العادات الصحية التي تساعد في الحفاظ على صحة الشعر وتأخير ظهور هذه التغيرات، بما في ذلك:

- اتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن.

- الاهتمام بفروة الرأس، من خلال غسل الشعر بانتظام باستخدام شامبو وبلسم مناسبين، وتجنب استخدام المنتجات الكيميائية القاسية.

- حماية الشعر من العوامل الضارة، مثل أشعة الشمس والحرارة الزائدة.

- الحد من الإجهاد، عن طريق ممارسة تمارين الاسترخاء واليوجا والتأمل.

- المتابعة الدورية مع الطبيب المختص.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية