للبدينات.. جراحات السمنة تسهل عملية الولادة

كتبت- ياسمين الصاوي

أكدت دراسة أجراها باحثون بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرتها مجلة "PLOS Medicine"، أن خسارة الحوامل البدينات أوزانهن من خلال جراحة السمنة يعد آمناً عند الولادة.

وذكر القائمون على الدراسة أن هذه العملية لديها آثار إيجابية عديدة، تشمل تقليل عمليات الولادة القيصرية والعدوى والنزيف والعطالة الرحمية، حيث قال أولوف ستيفانسون، طبيب السمنة والباحث بمعهد كارولينسكا قسم الطب: "نعلم أن السمنة وزيادة الوزن شيئاً خطرياً عند الولادة"، مضيفاً: "تبقى جراحة السمنة بعيدة عن الاختيارات المفضلة عند الرغبة في إنقاص الوزن طوال الوقت".

وأجرى فريق من الباحثين عدة دراسات على تأثير جراحة السمنة على الحمل والولادة، وتطرقوا إلى الولادة لدى 1431 امرأة حققن فقدان وزن بشكل مثالي بعد جراحة السمنة، مقارنة بالولادة لدى 4476 امرأة لم يخضعن إلى هذه الجراحة.

وأوضح ستيفانسون: "كانت التأثيرات واضحة بشكل كبير، حيث ظهر انخفاض في حالات الولادة القيصرية والمبكرة وأعلى فوق الجافية والعطالة الرحمية والعدوى والنزيف".

واستخدم الباحثون تسجيل جراحة المجازة المعدية وتسجيل الولادة الطبية، وتبين أن التأثير الإيجابي يرتبط بفقدان الوزن بشكل فعال لدى النساء بحوالي 48 كيلوجرام منذ موعد الجراحة حتى بدء الحمل.

وأكد ستيفانسون: "ليس ببساطة أن ننصح كل سيدة تعاني من زيادة الوزن بإجراء جراحة سمنة، لكن انطلاقاً من نتائج هذه الدراسة، فلهذه العملية تأثيرات إيجابية على الأمهات، في حين نحتاج إلى مزيد من الدراسات لإعطاء مزيد من التوصيات العامة".