أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما الفرق بين «متلازمة آسبرجر» والتوحد؟.. أعراضها وعلاجها

03:37 م الخميس 19 أبريل 2018

أسبرجر

كتبت- أمنية قلاوون

«متلازمة آسبرجر» أو «متلازمة المشاهير».. نمط من أنماط التوحد، حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية والدليل الإحصائي للاضطرابات النفسية الأمريكية، وهي عبارة عن مجموعة من الأعراض تنشأ معًا في نفس الوقت، وتؤثر على القدرة اللغوية والحركية، لكن بصورة أقل حدة من التوحد.

الفرق بين متلازمة آسبرجر والتوحد

تقول الدكتورة رانيا ناصر، معالجة نفسية، أن هناك اختلاف بين التوحد ومتلازمة آسبرجر، بسبب التصنيفات التي يعتمد عليها الأطباء في الأمراض النفسية، فالتوحد اضطراب نمائي يؤثر على المهارات الحركية واللفظية ومهارات التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي، بينما المتلازمة تتضمن بعض الأعراض، ويصل المصاب بمتلازمة آسبرجر إلى مراحل متقدمة في اللغة والتواصل الاجتماعي.

الأسباب

توضح «ناصر» أن متلازمة أسبرجر ليس لها أسباب محددة، لكن بعض الأبحاث تذكر أن هناك أسباب فسيولوجية بسبب وجود خلل في قشرة المخ عند الأم، وترجح بعض الأبحاث الأخرى وجود أسباب وراثية.

فيما ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر عام 2013 أن هناك بعض الدراسات العلمية التي أشارت إلى أن السبب يكمن في عوامل بيئية ووراثية تسبب ظهور اضطرابات في نمو الدماغ في وقت مبكر، وتكون النسبة عالية في الذكور أكثر من الإناث.

الأعراض

ذكرت المعالجة النفسية واستشاري الإرشاد الأسري، مجموعة من الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بمتلازمة آسبرجر، وهي:

- عدم القدرة على التواصل البصري بشكل جيد، فالطفل المصاب ينظر في تجاه واحد من الوجه مثل الجزء السفلي من الوجه، أو إلى جزء من العين.

- ينظر الطفل المصاب بزاوية للعين ولا يستطيع رؤية الكل.

- عدم إدراك المشاعر، مثل الغضب والحزن والسعادة.

- ضعف الانتباه.

- النظر إلى الضوء بشدة.

- تأخر في النطق عن الأطفال العاديين.

- لا يعاني من الانطوائية بنفس الحدة الموجودة عند الطفل المصاب بالتوحد.

- اندفاعي في التعامل وصوته عالي زيادة عن اللزوم.

العمر المناسب لاكتشاف الإصابة

توضح «ناصر» أن الأعراض السابقة تظهر على الطفل منذ بداية عمر العام ونصف، وأشارت إلى أنه يجب التوجه به إلى أقرب طبيب نفسية وعصبية لتشخيص الطفل منذ 3 إلى 5 سنوات.

التشخيص

هناك مجموعة من الاختبارات التي تجرى على الأطفال لتحديد إصابتهم، وهي: اختبار كارز للتوحد، واختبارات لقياس الانتباه، واختبار لقياس تأخر اللغة، اختبار البورتاج لقياس نمو الطفل.

علاج المتلازمة

تشير «ناصر» إلى وجود خطة تأهيلية عبارة عن تدريب على زيادة الانتباه والتركيز، وجلسات تخاطب للتدريب على النطق السليم، وأدوية مثل الفيتامينات والمكملات الغذائية وأطعمة تحتوي على زيت أوميجا3، بعد إجراء اختبار الحساسية.

هناك برامج يُعتمد عليها في تأهيل الأطفال المصابين بمتلازمة آسبرجر مثل: برنامج قراءة العقل لتأهيل أطفال التوحد على الذكاء المعرفي، وبرنامج بيكس لعرض صور لأشياء وتعريف الطفل عليها في حالة إن وصل لمرحلة متأخرة من عدم النطق.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية