3 أسباب لنزيف الأنف أثناء الحمل- متى يستدعي القلق؟
كتبت- هدى عبد الناصر
تتطرأ على المرأة العديد من التغيرات النفسية والجسدية خلال فترة الحمل، وتمر بعض السيدات بأعراض غير عادية أثناء الحمل، مثل نزيف الأنف، والذي قد يحدث لعدة أسباب طبيعية.. ولكن هل يشكل خطر على الأم أو الجنين؟
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أسباب نزيف الأنف أثناء الحمل وفقًا لما ذكره موقع "Clevelandclinic".
أسباب نزيف الأنف أثناء الحمل
يمكن أن تعاني بعض النساء من الإصابة بنزيف الأنف خلال فترة الحمل خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، وعادة ما يرجع ذلك إلى بعض الأسباب من بينها:
- زيادة حجم الدم خلال الحمل لتلبية احتياجات الأم والجنين، وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف مما قد يسبب تمزقها والنزيف.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل مما يسبب توسع الأوعية الدموية، وزيادة فرص حدوث النزيف.
- احتقان الأغشية المخاطية في الأنف وبالتالي تهيجها وزيادة احتمال النزيف.
هل هناك خطر على الأم أو الجنين؟
أثبتت نتائج بعض الدراسات أنه في معظم الحالات، لا يشكل نزيف الأنف أثناء الحمل أي خطر على الأم أو الجنين، ولكن إذا كان النزيف شديدًا ومتكررًا، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الدوخة أو الشعور بالإغماء، يجب استشارة الطبيب فورًا لتجنب التعرض لأي مخاطر صحية.
اقرأ أيضًا: نزيف الأنف المفاجئ أسبابه متعددة.. متى يكون خطيرًا؟
كيف يمكن التعامل مع نزيف الأنف أثناء الحمل؟
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها في حالة نزيف الأنف خلال الحمل من بينها:
- الجلوس في وضع مستقيم مع إمالة الرأس للأمام قليلاً.
- الضغط بلطف على الجزء العلوي من الأنف باستخدام إصبعين لمدة 10 دقائق تقريبًا.
- وضع كمادات باردة على جسر الأنف.
- تجنب نفخ الأنف، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم النزيف.
- محاولة استنشاق هواء نظيف ورطب للحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب الخضوع للاستشرة الطبية الطبية في حالة ظهور بعض الأعراض مع نزيف الأنف خلال الحمل من بينها:
- وجود نزيف شديد ولا يتوقف.
- الدوخة.
- الإغماء.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- وجود نزيف من مناطق أخرى بالجسم.
فيديو قد يعجبك: