8 تغيرات جسمانية تحدث للسيدات بعد الولادة.. هكذا تتعاملين معها
كتبت - آلاء نبيل:
تطرأ على معظم السيدات بعض التغيرات الفسيولوجية خلال فترتي الحمل والنفاس "ما بعد الولادة"، نتيجة التعرض لبعض الاضطرابات هرمونية، التي تتسبب في الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، مثل آلام المهبل، والنفسية، كالتقلبات المزاجية.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أبرز التغيرات الجسمانية التي تتعرض لها النساء بعد الولادة، ونصائح للتعافي منها، وفقًا لموقع "Mayoclinic".
1- آلام المهبل
قد تتعرض بعض السيدات لتمزق أغشية المهبل أثناء الولادة، الأمر الذي يتسبب في إصابتهن ببعض الجروح، التي يصاحبها آلامًا شديدة، وفي هذه الحالة ينصح أطباء النساء والتوليد بضرورة ابتاع بعض الإرشادات الهامة، التي من شأنها أن تخفف من حد الشعور بالآلام المهبلية، وأبرزها:
- الجلوس على وسادة مبطنة.
- وضع كيس مملوء بمكعبات الثلج على منطقة الجرح، للتخفيف من حدة الآلام.
- الجلوس في الماء الدافئ لمدة 5 خمس دقائق يوميًا.
- في حالة استمرار الشعور بآلام المهبل، يجب التوجه إلى الطبيب المختص، للوقوف على أسبابها، وتحديد العلاج المناسب بها.
2- إفرازات مهبلية
تبدأ إفرازات الغشاء المخاطي في النزول، وتكون ثقيلة وتميل إلى اللون الأحمر في الأيام الأولى من مرحلة النفاس، ومن ثم تميل إلى اللونين الأصفر والبني الفاتح بعد مرور أسابيع من عملية الولادة، لذلك يجب استخدام الفوط اليومية في هذه الحالة، ولكن إذا كان يصاحبها آلامًا شديدة بالحوض، يجب التوجه إلى الطبيب المختص، لوصف العلاج المناسب لها.
اقرأ أيضًا: تعانين من إفرازات المهبل.. إليكِ الأسباب وطرق العلاج
3- تقلصات ما بعد الولادة
تعاني السيدات من انقباضات الرحم، نتيجة إفراز هرمون الأوكسيتوسين أثناء الولادة الطبيعية، وتتشابه تلك التقلصات مع التشجنات المهبلية المصاحبة للدورة الشهرية، ويمكن علاجها بتناول بعض الأدوية المسكنة بعد استشارة الطبيب المختص.
4- سلسل البول
يتسبب الحمل والولادة في تمدد عضلات قاع الحوض، التي تدعم الرحم، والمثانة، والأمعاء الدقيقة، والمستقيم، ما يتسبب في حدوث تسريب لبعض قطرات البول أثناء الضحك أو العطس أو السعال، وهي حالة مرضية تعرف باسم سلس البول، ولكن سرعان ما تنتهي أعراضها بعد مرور بضعة أسابيع، خاصةً عند المواظبة على ممارسة تمارين الكيجل، وهي إحدى الرياضات التي تساهم في تقوية عضلات الحوض.
5- البواسير
في حالة شعور المرأة بعد الولادة بآلام شديدة بالأمعاء، فضلًا عن تورم منطقة فتحة الشرج، فربما تكون مصابة بالبواسير، التي يتمثل علاجها في:
- دهن منقطة الشرج بالكريم المخصص لعلاج البواسير، والذي يحتوي على هيدروكورتيزون.
- الجلوس في الماء الدافئ لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة، مرتين أو 3 مرات يوميًا.
- يجب عدم الحزق أثناء عملية الإخراج.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمياه، التي تسهل من عملية التبرز.
قد يهمك : هل تعانين من آلام البواسير؟.. إليك الأسباب وطرق العلاج
6- تساقط الشعر
أثناء فترة الحمل، تزداد مستويات الهرمونات التي تساعد على نمو الشعر، ولكن تعاني السيدات خلال فترة النفاس من نقص الفيتامينات، إلى جانب الاضطرابات الهرمونية، التي تتسبب في تساقط الشعر، وقد تستمر هذه الحالة لمدة 5 أشهر بعد عملية الولادة.
7- تغيرات جلدية
قد تعاني بعض النساء من احمرار منطقتي الفم والذقن، فضلًا عن جفاف الجلد، ولكن سرعان ما تختفي هذه الأعراض بعد مرور عدة أسابيع من عملية الولادة.
ويعتبر كلف الحمل من المشكلات الجلدية التي تعاني منها المرأة خلال فترة الحمل، وهي بقع داكنة اللون، غالبًا ما تظهر في الشفاه العليا، وحول الأنف، إلى جانب الخدين والجبهة، ولكن سرعان ما تختفي آثارها بعد مرور أسابيع من عملية الولادة.
8- تقلبات مزاجية
تعاني الكثير من الأمهات الجدد من الشعور بالقلق، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، نتيجة الإصابة ببعض الاضطرابات الهرمونية، التي سرعان ما تعود إلى معدلاتها الطبيعية بعد مرور فترة النفاس، التي تستمر لمدة 40 يومًا.
وفي حالة عدم تحسن الحالة المزاجية بعد هذه الفترة، لا بد من التوجه إلى الطبيب المختص، لوصف العلاج المناسب للحالة، كتناول الأدوية المضادة للاكتئاب، حتى لا تتعرض حياة الطفل إلى الخطر.
قد يهمك أيضًا: ما علاقة الرضاعة الطبيعية باكتئاب بعد الولادة؟
فيديو قد يعجبك: