أنواع وتأثيرات تصبغات الأسنان اللبنية عند الأطفال
كتبت- حسناء الشيمي
تصبغ الأسنان اللبنية عند الأطفال من أكثر المشاكل التي تقلق الأمهات لاعتقادهن أنها تنذر بوجود مشكلات في أسنان الطفل قد تضر بصحته فيما بعد.
الدكتور إبراهيم درويش، استشاري طب وجراحة الأسنان، أوضح أن تصبغات الأسنان اللبنية تنقسم إلى نوعين:
تصبغات داخلية
في السن من الداخلية وتبدأ مع الطفل قبل الولادة، خاصة أن الأسنان تتكون أثناء في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وهنا إذا تعرضت الأم لمشاكل في الحمل كتناول بعض الأدوية، أو نقص في الكالسيوم أو فيتامين د، ما أدى إلى تصبغات في أسنان الطفل اللبنية.
كما أنها قد تحدث نتيجة اتباع بعض العادات كتناول الطفل لبعض الأدوية ذات المادة الصبغية كأدوية الحديد، أو شرب الماء التي تحتوي على مادة "الفلورايد" بنسبة مرتفعة.
وأكد أن هذه التصبغات لا يمكن التخلص منها أو علاجها إلا عند تبديل الأسنان في سن 5 أو 6 سنوات.
تصبغات خارجية
تحدث في أسنان الأطفال بعد الولادة ولا تصيب السن من الداخل وتكون نتيجة اتباع بعض العادات المكتسبة كتناول الأطفال لمشروبات تحتوي على الكافيين كالقهوة، أو الشاي مما يتسبب في تصبغ الأسنان.
ويعتمد علاج تصبغات الأسنان الخارجية عند الأطفال على التنظيف والتلميع عند طبيب الأسنان.
أما عن تأثير تصبغات الأسنان على قوتها وحتى لا يتسبب في الشعور بألم، فأكد استشاري طب وجراحة الأسنان أنها لا تؤثر على الإطلاق وما هي سوى تصبغ في السن، عكس التسوس الذي يتسبب في الشعور بألم وحساسية تجاه المشروبات والمأكولات الباردة وأيضا الساخنة، بالإضافة إلى وجود التهابات في اللثة، كما أن تسوس الأسنان يؤدي إلى إحداث تجاويف في الأسنان.
فيديو قد يعجبك: