مضاعفات خطيرة للتشنجات الحرارية عند الأطفال.. هكذا تتعامل معها

كتبت- آلاء نبيل
يعاني أطفال كثيرون من نقص المناعة الذي يؤثر عليهم بالسلب في العدوى الفيروسية، وينتج عن ذلك انتقال بعض الأمراض عن طريق العدوى مثل نزلات البرد، وبالتالي ينتج عنها ارتفاعًا في درجة الحرارة ما يؤدي إلى التشنجات الحرارية، فما خطورة ذلك؟
قال عاطف دنيا، أستاذ طب الأطفال كلية الطب جامعة الأزهر، إن التشنجات الحرارية عبارة عن ارتفاع في درجة الحرارة عن الحد الطبيعي، ويحدث التواءًا في الفم وينظر الطفل إلى الأعلى مع التحديق، وغالبًا ما تأتي للأطفال في عمر 3 شهور إلى 3 سنوات، وتستغرق وقتًا قليلًا يتراوح بين 3: 4 دقائق والحد الأقصى لها 15 دقيقة، وتأتي نتيجة وصول درجة حرارة الجسم إلى 38.5 كحد أدنى.
أضاف أستاذ طب الأطفال أن هناك حالات معرضة للإصابة بها أكثر من مرة نتيجة وجود تاريخ مرضي للطفل خاص للإصابة بالتشنجات الحرارية أو مرتبط بالأمراض العصبية، وقد يكون نتيجة تعرض الطفل إلى عدوى بكتيرية تسببت في ارتفاع درجة حرارته وأدت إلى حدوث التشنجات الحرارية.
نصح "دنيا" بمراقبة الأطفالهم من الأبوين وفي حالة ملاحظة أي ارتفاع في درجة حرارة فلا بد من عمل كمادات باردة، بالإضافة إلى تلقي الطفل مهدئات للحرارة ثم التوجه إلى الطبيب المختص لمعرفة السبب للتمكن من علاجه.
أكد أستاذ طب الأطفال أن التشنجات إن استمرت أكثر من الحد الأقصى "15 دقيقة" أو عند تكرارها في المنزل 5: 6 مرات خلال 6 أشهر فهذه تكون من الحالات الخطيرة ويجب التوجه إلى الطبيب المختص فورًا لتجنب المضاعفات التي تتمثل في نقص الأكسجين بالمخ وحدوث بؤرة فرعية للطفل.
الحالات التي تصاب بالتشنجات الحرارية باستمرار تشفى بنسبة 80% بشكل كلي بعد إتمام الطفل عمر ما بين 3: 4 سنوات، مع ضرورة التوجه إلى الطبيب باستمرار لمتابعة الحالة.
فيديو قد يعجبك: