أعراض مزعجة لالتهاب الغدد النكافية عند الأطفال.. بينها تورم الوجه

حسناء الشيمي

التهاب الغدة النكافية عند الأطفال.. مرض ينتج عنه تورم حاد في أحد جانبي الوجه، مما يثير ذعر الأهل والطفل أيضا، ولكن مع الكشف، يتضح أنه عدوى فيروسية بسيطة.

تقول الدكتورة ريم إبراهيم، أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، إن التهاب الغدة النكافية، أو النكاف، عبارة عن مرض فيروسي، يحدث نتيجة انتقال العدوى من الطفل المصاب إلى آخر عن طريق اللعاب، سواء من خلال استخدام أدواته الشخصية كالزجاجة، أو الملعقة، أو من خلال الرذاذ المنقول عن طريق العطس، أو السعال.

وتضيف إبراهيم، أن هذا الالتهاب يصيب الغدد اللعابية النكافية الموجودة أسفل الفك، وهي المسئولة عن إفراز اللعاب.

الأعراض

تظهر أعراض الإصابة بالتهاب الغدد النكافية من خلال مجموعة من الأعراض، بينها:

• صداع

• ارتفاع في درجة الحرارة

• صعوبة الكلام، والبلع، وحتى المضغ

• فقدان الشهية

• تورم في الجهة الموجود بها الغدة المصابة

وتوضح أستاذ طب الأطفال، أن بعض الحالات يظهر معها التورم فقط، وبشكل مفاجيء، بدون ظهور أي أعراض مسبقة.

التشخيص والعلاج

يتم تشخيص المريض من خلال الأعراض، والتاريخ المرضي له، وبعد تحديد الحالة، يتم تقرير العلاج، الذي يعتمد على علاجات للأعراض المصاحبة، كمسكن للآلام، خافض للحرارة، مع الراحة التامة، موضحة، أن الفيروس له دورة حياة محددة، يقضيها، ويتخلص منه الجسم من خلال جهاز المناعة.

وأضافت ريم، أن عند الإصابة بالتهاب الغدة النكافية، ينشط الجهاز المناعي لمقاومة الفيروس، وفي بعض الأحيان يتم اللجوء إلى أدوية محفزة للمناعة ضد الفيروس المسبب لهذا الالتهاب، ويبدأ الورم في التراجع، ويتعافى الطفل المصاب تماما،ولكن ضعف المناعة، مع عدم الراحة، وعدم الاستجابة للعلاج، قد يتسبب في مضاعفات متعددة، منها انتقال الالتهاب للغدد الأخرى، كالبنكرياس.

الوقاية

الوقاية من الإصابة بالتهاب الغدة النكافية تعتمد على تناول جرعة التطعيم الواقي من الإصابة، مع تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين بالنكاف، لتجنب العدوى.