ما أسباب كسل الغدة الدرقية عند الأطفال وكيف يعالج؟
فحص الغدة الدرقية
كتبت- أسماء أبو بكر
كسل أو قصور الغدة الدرقية لا يصيب البالغين أو كبار السن فقط، بل يصيب الأطفال أيضًا، الأمر الذي يسبب لهم العديد من المشاكل الصحية الأخرى.. فما أسباب وأعراض قصور الغدة الدرقية في الأطفال وكيف يُعالج؟
مشاكل مناعية
كسل الغدة الدرقية لا يصيب حديثي الولادة فقط بل يمكن أن يصاب به الطفل في سن الحضانة أو المدرسة، لسبب مكتسب أو نتيجة لمشكلة مناعية ووجود أجسام مضادة تؤثر على الغدة الدرقية أو جزء من نسيجها، الأمر الذي يؤدي إلى نقص إفراز الهرمون، وفقًا لما قالته الدكتورة أميرة عبد المنعم أستاذ مساعد طب الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس.
أشارت عبد المنعم إلى أن الأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول ويتناولون الإنسولين معرضين للإصابة بقصور الغدة الدرقية نتيجة حدوث اضطرابات فيها بسبب الإصابة بالسكري.
أعراض ومضاعفات
قصور الغدة الدرقية في الأطفال يظهر في عدة أعراض، ووفقا لأستاذ طب الأطفال، تتمثل في:
- التأخر في التحصيل الدراسي وصعوبة الاستيعاب.
- كثرة النوم.
- الشعور الطفل بالبرد معظم الوقت.
- زيادة وزن الطفل.
- الإمساك.
حذرت عبد المنعم، من التأخر في زيارة الطبيب رغم ملاحظة عرض أو أكثر من الأعراض السابقة على الطفل، مؤكدة أن التشخيص والعلاج المبكر يساعد في وقاية الطفل من المضاعفات المحتملة كقصر القامة وتأخر البلوغ.
التشخيص
تحليل الدم (تحليل هرمون الغدة الدرقية) يساعد في تشخيص الحالة، وفقًا لعبد المنعم، التي أضافت أن الطفل في بعض الأحيان يحتاج إلى عمل أشعة تليفزيونية (سونار) على الغدة الدرقية في الرقبة.
وسائل علاجية
علاج قصور الغدة الدرقية في الأطفال، يعتمد على تناول أدوية تساعد في إمداد الجسم بهرمون الثيروكسين المفترض أن تفرزه الغدة الدرقية، أوضحت عبد المنعم أن الطفل يحتاج إلى تناول الدواء لفترة معينة تختلف حسب السبب، مؤكدة أهمية إجراء تحليل كل أسبوعين أو 3 أسابيع لتحديد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى تعديل الجرعة من عدمه.
فيديو قد يعجبك:
