مزرعة البول للأطفال.. ما أهميتها ودواعي إجرائها؟
كتبت -هدى عبد الناصر
تعتبر مزرعة البول اختبار للتأكد من وجود بكتريا في البول يمكن أن تسبب عدوى في المسالك البولية من عدمه، حيث يتم عمل المزرعة لتحديد العلاج المناسب.
قال الدكتور أيمن صلاح، أستاذ مساعد جراحة الكلى والمثانة في كلية طب جامعة القاهرة، إن مزرعة البول هي عبارة عن مجموعة من التحاليل المستخدمة لاكتشاف نوع المضاد الحيوي المناسب لعلاج التهابات المثانة، ولا تعتبر بديل للقسطرة.
وأشار أستاذ مساعد جراحة الكلى والمثانة، إلى أن المزرعة تستخدم للأطفال بشكل أكبر، وتستخدم لتحديد نوع الالتهاب حيث أن أعراض الالتهاب هي تغير لون البول، اصطحاب البول بقطرات الدم، آلم في نزول البول، وحرقة في البول.
أوضح صلاح أن مزرعة البول تتم بعد إجراء تحليل البول العادي للتأكد من نوع الالتهابات والبكتريا وتحديد المضاد الحيوي المناسب للعلاج، حيث يستغرق عمل المزرعة من 3 إلى 4 أيام.
وأضاف أستاذ مساعد جراحة الكلى والمثانة، أن أهم الإجراءات التي يجب أن تتخذها الأم تجاه طفلها قبل إتمام المزرعة هي إخبار الطبيب إذا كان الطفل تناول أي نوع من الأدوية لأن بعضها يُمكن أن يؤثر على نتيجة التحليل.
أكد صلاح وجود أكثر من طريقة لتجميع البول وخاصة في حالة الأطفال الأكبر سنا هي أن توصى الأم بغسل يدها، أخذ العينة في علبة معقمة لمنع دخول أي بكتريا للبول، أما في حالة الأطفال الصغار يمكن استعمال حافظة يتم تركيبها في منطقة خروج البول للحصول على عينة نقية.
ونصح أستاذ مساعد جراحة الكلى والمثانة، بعدم أخذ أي نوع من المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، موضحا أن ليس كل المضادات الحيوية صالحة لعلاج جميع أنواع البكتريا.
فيديو قد يعجبك: