مخاطر متعددة لأورام الرحم الليفية.. تعرفي عليها

أورام الرحم الليفية.. نمو غير سرطاني يظهر في الرحم أثناء سنوات الإنجاب، ويُسمى أيضًا بالورم العضلي الأملس أو ورم العضلات الملساء.

وتُصاب نساء كثيرات بالأورام الليفية الرحمية في وقت ما خلال حياتهن، لكن معظم النساء لا يعرفن أن لديهن أورام ليفية رحمية لأنها غالبًا لا تسبب أية أعراض، وقد يكتشف الطبيب الأورام الليفية بالصدفة خلال اختبار الحوض أو الموجات فوق الصوتية قبل الولادة، وفقًا للدكتورة ياكتيرينا فاسيلييفا، طبيبة أمراض النساء.

أضافت فاسيلييفا، أن العقد التي تنشأ من العضلات الرحمية يمكن أن تختلف تمامًا في مظهرها، فبعضها لا يزيد عن بضعة مليمترات، والآخر يبلغ قُطره أكثر من 10 سنتيمترات.

ويمكن أن تكون هذه الأورام موجودة في الجزء الداخلي من الرحم أو مباشرة على المثانة أو الأمعاء. وتتوقف المشاكل، التي تسببها الأورام الليفية على موضعها.

آلام الحيض

أشارت فيرا لوفلر، طبيبة أمراض النساء، إلى أن الأعراض التي تستلزم استشارة الطبيب تتمثل في المتاعب التي تظهر أثناء التبول أو التبرز أو الآلام غير المبررة، بالإضافة إلى آلام الحيض الشديدة وطول مدة الدورة الشهرية وشدة النزيف والنزيف البيني.

أضافت لوفلر، أن أورام الرحم الليفية قد تتسبب في عدم الإنجاب، حيث يصبح الحمل صعبا مع العقد، التي تقع في تجويف الرحم مباشرة على وجه الخصوص، كما قد يتسبب الورم الليفي في الإجهاض.

أدوية وجراحة

أردفت لوفلر أن ضرورة العلاج وكيفيته تتوقفان على الأعراض ومدى تأثيرها على المرأة؛ فإذا لم تكن هناك أعراض فيجب مراقبة الورم الليفي في البداية خلال الزيارات المنتظمة لطبيب أمراض النساء.

ويمكن علاج أورام الرحم الليفية بالأدوية، مثل الهرمونات أو المواد الشبيهة بالهرمونات. وقد يستلزم الأمر تدخلا جراحيا لاستئصال الورم بسبب نموه السريع.

المصدر: (د ب أ)