في اليوم العالمي له.. كيف تحمي ابنك من الإصابة بشلل الأطفال؟

كتبت- ندى نجيد:

شلل الأطفال هو مرض معدي شديد ينتج عن الإصابة بفيروس يهاجم الجهاز العصبي، ويعد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

يمكن أن ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق الفم والبراز، وغالبًا ما ينتقل أيضًا عن طريق وسائط شائعة مثل الماء الملوث أو الطعام، ويتكاثر الفيروس في الأمعاء ويمكن أن ينتقل إلى الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى حدوث الشلل.

ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية كيفية وقاية الأطفال من الإصابة بفيروس شلل الأطفال، وفقا لما نشره موقع "Web MD".

كيف تحمي طفلك من الإصابة بشلل الأطفال؟

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يؤدي شلل الأطفال في حوالي حالة واحدة من كل 200 حالة إصابة إلى شلل دائم لذلك فإن التطعيم يعتبر أفضل وسيلة للوقاية من شلل الأطفال.

يجب أن يتلقى الأطفال جرعات التطعيم وفقًا لجدول التطعيم الموصى به، والذي يشمل جرعة في سن شهرين، وجرعة أخرى في سن 4 شهور، وجرعة ثالثة في الفترة ما بين 6 إلى 18 شهرًا، وجرعة أخيرة معززة في الفترة ما بين سن الـ 4 إلى 6 سنوات.

الآثار الجانبية المحتملة لجرعة تطعيم شلل الأطفال

يعد تطعيم شلل الأطفال بشكل عام آمنًا، ولكن قد يحتوي اللقاح على بعض المواد المضادة للحيوية مثل الستربتومايسين والبوليميكسين ب والنيومايسين، وبالتالي لا ينبغي إعطاؤه للأشخاص الذين لديهم حساسية من هذه المواد مع ضروري استشارة الطبيب المختص.

وفي حالات نادرة، قد تحدث بعض التفاعلات الحساسية بعد التطعيم، والتي قد تكون خفيفة أو شديدة، مثل مشاكل التنفس وارتفاع درجة الحرارة والدوخة والقشعريرة وتورم الحلق وزيادة سرعة ضربات القلب.

أعراض التحسس من التطعيم ضد شلل الأطفال

عادةً ما تظهر علامات وأعراض التحسس في غضون دقائق إلى ساعات قليلة بعد التطعيم، وتشمل صعوبة التنفس والضعف والبحة في الصوت أو الصفير وزيادة سرعة ضربات القلب والقشعريرة والدوخة.