لبن الأم،كيف يحمي صحة طفلك ويقيه من الأمراض؟
كتب: أحمد فوزي
يُعتبر حليب الأم مصدرًا لا يُضاهىَ من العناصر الغذائية والأجسام المضادة التي تُحصِن الرضيع ضد العدوى والأمراض.
البداية مع الحليب الأول، الذي يُعد غذاءًا غنيًا بالأجسام المضادة، إذ يكوّن حاجزًا دفاعيًا يحمي الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي والهضمي من هجمات البكتيريا والفيروسات.
ويستعرض "الكونسلتو"، خلال التقريير التالي، فوائد الرضاعة الطبيعية للرضع ودوره في حماية الطفل من الأمراض، وفقًا لـ "timesofindia".
الرضاعة خلال الحمل
الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل لا تضر الطفل الرضيع في حالات الحمل الآمن، حيث تُعد حليب الأم الغذاء الأفضل للطفل، ولكن يعتمد ذلك على صحة الأم واستقرار الحمل، في حالات مثل الإجهاض السابق أو الحمل المتعدد، قد يكون من الضروري استشارة الطبيب.
حليب الأم.. مضاد حيوي طبيعي
يوفر حليب الأم حماية استثنائية بفضل احتوائه على عوامل وقائية مثل الأجسام المضادة، والتي تزداد مستوياتها عندما يكون الطفل في حاجة إليها أكثر، مما يعزز مناعته ضد العدوى.
اقرأ أيضًا: للمرضعات- أمراض تمنعك من الرضاعة الطبيعية
الأدوية والرضاعة
معظم الأدوية آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية، وغالبًا ما تفوق الفوائد الصحية للاستمرار في تناول الأدوية الموصوفة للمرض المزمن المخاطر المحتملة على الرضيع. لكن ينصح دائمًا بمراجعة الطبيب قبل استخدام أي دواء.
حماية الرضيع من الأمراض
يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة تنقل مناعة الأم إلى الطفل، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض معدية مثل الإنفلونزا، كورونا، التهابات الأذن، وأمراض الجهازين التنفسي والهضمي.
قد يهمك: بالدقائق- إليكِ مدة الرضاعة الطبيعية حسب عمر طفلِك
متى يكون حليب الأم غير مناسب؟
قد يصبح حليب الأم غير آمن في حالات محددة، مثل إصابة الأم بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، أو السل النشط غير المعالج، أو أثناء تلقيها العلاج الكيميائي، أو تعاطي أدوية محظورة مثل الكوكايين أو الماريجوانا.
كيف يتطور إنتاج الحليب بعد الولادة؟
بعد الولادة، يبدأ الثدي بإفراز كمية قليلة من الحليب خلال الأيام الأولى، ترتفع تدريجيًا لتصل إلى حوالي 500 مل يوميًا في اليوم السادس، مع انتظام الرضاعة، قد تزيد الكمية إلى 800 مل أو أكثر، مدفوعة بعوامل مثل تكرار الرضاعة واستمراريتها.
حليب الأم ليس مجرد غذاء، إنه درع وقائي يعزز صحة طفلك ويمنحه بداية قوية في الحياة.
فيديو قد يعجبك: