الصداع بعد الولادة- متى يشير لمشكلة خطيرة؟
كتبت - ندى سامي
الصداع شائع بعد الولادة، حيث يمر الجسم بجميع أنواع التغييرات أثناء عودته إلى حالته الطبيعية قبل الحمل، وبعض هذه التغييرات تزيد من خطر الإصابة بالصداع، ولكن في بعض الحالات قد يشير الصداع بعد الولادة لمشكلة صحية خطيرة قد تهدد الحياة.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أسباب الصداع بعد الولادة، ومتى يشير لمشكلة صحية طارئة؟، وفقًا لموقع "Cleveland clinic".
أنواع الصداع بعد الولادة
قد تمر السيدات بالكثير من أنواع الصداع المختلفة بعد الولادة، مثل:
- صداع التوتر
- الصداع النصفي.
- الصداع العنقودي.
- الصداع الناتج عن حقنة الظهر عند تلقي التخدير النصفي في الولادة القيصرية.
اقرأ أيضًا: الصداع عند الحامل.. هل يحدد نوع الجنين؟
متى يشير الصداع بعد الولادة لمشكلة خطيرة؟
في بعض الأحيان، يمثل الصداع علامة تحذيرية لحالة طبية طارئة نادرة، ولكنها خطيرة تسمى تسمم الحمل بعد الولادة.
وتشمل الأعراض صداعًا شديدًا نابضًا، وتغيرات في الرؤية تبدأ عادةً في غضون 48 ساعة من الولادة، لكن الأعراض قد تبدأ في وقت متأخر يصل إلى 6 أسابيع بعد الولادة، ولا يتحسن هذا الصداع باستخدام مسكنات الألم.
وتختلف طبيعة الألم والأعراض الأخرى المصاحبة حسب نوع الصداع، وقد تصاحب آلام الرأس مجموعة أخرى من الأعراض عند ملاحظتها، يجب استشارة الطبيب، ومن أبرزها:
- عدم وضوح الرؤية أو الحساسية للضوء.
- تغيرات عقلية، مثل الارتباك أو ضباب الدماغ.
- تورم في الوجه، اليدين، القدمين، أو الأطراف.
- الغثيان والقيء .
- الألم، عادة بالقرب من الأضلاع.
- ضيق في التنفس .
قد يهمك: س & ج- دليل شامل عن صداع الحمل
أسباب الصداع بعد الولادة
تشمل أسباب الصداع بعد الولادة ما يلي:
- انخفاض مستويات الهرمونات: تعود مستويات هرمونات الحمل، مثل الأستروجين، إلى مستويات ما قبل الحمل في الأسابيع الستة بعد انتهاء الحمل.
- متطلبات رعاية الرضيع: قد تتسبب متطلبات رعاية الطفل في تخطي الوجبات، وعدم الاهتمام بشرب كمية كافية من الماء، وفقدان القدرة على النوم، بالإضافة إلى الضغط الناتج عن سماع بكاء طفل حديث الولادة وتوقع احتياجاته.
- الحصول على حقنة فوق الجافية: يمكن أن يتسرب السائل الشوكي عند الحصول على حقنة فوق الجافية، ويمكن أن يؤدي السائل المفقود إلى تغيير ضغط السائل النخاعي المحيط بالدماغ، ما يسبب الصداع.
كيف يمكن التعامل مع الصداع بعد الولادة؟
قد يساعد اتباع بعض النصائح البسيطة في التخفيف من وطأة الصداع بعد الولادة، مثل:
- تناول مسكنات الألم عند الحاجة، ولكن بعد استشارة الطبيب بشأن نوع المسكنات المسموح بها.
- شرب كمية كافية من السوائل، خاصة الماء والسوائل الدافئة.
- طلب المساعدة من المحيطين لرعاية الطفل، حتى تتمكن الأم من النوم لساعات متواصلة قدر الإمكان.
- يمكن أن يساعد وضع كمادات باردة أو استخدام وسادة تدفئة في تخفيف الألم المرتبط بالصداع.
- الاهتمام بالتغذية الصحية لحصول الجسم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها.
فيديو قد يعجبك: