تحول من فرح إلى عزاء- كيف مات ضحايا عرس الحمدانية؟
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- ياسمين الصاوي:
تحول عرس الحمدانية في العراق من حالة كاملة من الزغاريد والرقص والأغاني إلى كر وفر وصراخ وبكاء، لتنتهي الليلة حتى الآن بمصرع أكثر من 100 شخص وإصابة المئات.
أدى استخدام الألعاب النارية في قاعة الفرح إلى نشوب حريق وصل إلى الأقمشة المتدلية من السقف، فحاول الجميع الهرب، ولكن لم يكن هناك سوى مخرجين فقط، هما بوابة القاعة وباب المطبخ.
أسباب الوفيات الناتجة عن الحريق
من الصعب أن يهرب جميع المتواجدين من مكان الحريق الهائل، فلا بد أن تلحق البعض أضرارًا تبلغ خطورتها متوسطة إلى خطيرة، حسبما نشر الموقع الرسمي لجامعة ميتشجان "Michigan state university”.
وفي الغالب تحدث الوفاة نتيجة نقص الأكسجين وصعوبة التنفس وانتشار الكثير من الغازات السامة والدخان في المكان، وربما يؤدي ذلك إلى الإغماء.
وفي أثناء الحريق، يشعر الأشخاص بأعراض في الجهاز التنفسي وعدم القدرة على التوازن والانتباه والصداع والدوخة والتعب الشديد والغثيان.
ويؤدي انتشار أحادي أكسيد الكربون والفوسجين إلى حرقان شديد في العين والحلق، وفي حال زيادة تلك المركبات والغازات في الجو ربما تزداد فرص التعرض للموت المبكر.
وفي حالات أخرى، تحدث حروق بالغة الخطورة نتيجة النيران المندلعة، ما يمكن أن تسبب الوفاة، خاصة إن لحقت تلك الحروق بالرئتين.
مواد بناء القاعة
وقد زعم البعض أن المواد المستخدمة في بناء القاعة زهيدة التكلفة ورديئة وتسمح للاشتعال بسهولة، وذلك بسبب مادة الأليكوبوند.
في حين لم تثبت التحقيقات والتحريات بعد التفاصيل وراء ذلك، لكن يجب العلم بأن المواد المقاومة للحرائق تقوم بتأخير مدة تفاقم الوضع، بحيث لا تنتشر الغازات وتندلع النيران في وقت قصير وبشكل متشابك، ما يسمح بإنقاذ أكبر عدد من الأرواح وتقليل حجم الإصابات بصورة كبيرة.
مخاطر الألعاب النارية
من البديهي أن استعمال الألعاب النارية ليس آمنًا بشكل تام، بل يمكن أن ينتج عنه العديد من المخاطر، فقد اندلع في بريطانيا أكثر من 12 ألف حريق عام 2021، وأدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات والعديد من الإصابات.
وقد دخل أكثر من 11 ألف شخص غرفة الرعاية المركزة خلال عام واحد بسبب الإصابات الناتجة عن استخدام الألعاب النارية، وكان أغلبها إصابات في العين وأجزاء من الرأس.
فيديو قد يعجبك: