بعد العلاج.. اختبار لتأكبد خلو الجسم من السرطان
كتب حاتم صدقي
يعمل الباحثون على ضبط اختبار يمكن أن يكتشف بشكل أفضل الأورام السرطانية المتبقية أو المرتجعة في أجسام المرضي بعد انتهاء العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
تشخيص السرطان دائما هو أمر مخيف في حد ذاته، لأن قدرة الخلايا السرطانية على الاختباء في خلايا الجسم بعد جولة أولى من العلاج تظل قائمة وخبيثة، وتتم في الخفاء.
ولا يمكن حتى الآن لأي خبير معرفة هل مازال أي مريض سرطان يحتفظ بالمرض في جسده أم لا، فحتى لو كانت هناك بضعة خلايا سرطانية على قيد الحياة، فإنها يمكن أن تتكاثر مع مرور الوقت، وتنتقل من الموقع الأصلي-الثدي أو القولون على سبيل المثال-إلى موقع آخر ليشكل ورم في جزء آخر من الجسم.
ومع مرور الوقت الذي يصبح فيه الورم الجديد كبيراً بما يكفي لظهوره على الأشعة المقطعية، يكون صعب أو غير قابل للشفاء، ومن هنا تظهر أهمية التشخيص المبكر للورم في مختلف مراحله.
ومن المنتظر إعلان التفاصيل الكاملة لهذا الاختبار الجديد في عدد شهريونيو 2018 من مجلة "ديسكفر" الأمريكية.
فيديو قد يعجبك: