احذر العبوات البلاستيكية.. تضر بصحة القلب

العبوات الزجاجية
كتب- أحمد فوزي:
اكتشفت الأبحاث والدراسات الشظايا البلاستيكية الصغيرة، التي تتساقط من العبوات والمنسوجات والنفايات الصناعية، في دم الإنسان ورئتيه وحتى قلبه، ويشعر العلماء بقلق متزايد بشأن تأثيراتها الصحية المحتملة، وخاصة تأثيرها على الجهاز القلبي الوعائي.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، تأثير العبوات البلاستيكية وزجاجات المياه التي يتم إعادة تدويرها على صحة القلب.
العبوات البلاستيكية
قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، إنه لا مانع من استخدام الزجاجات البلاستيكية، وذلك ما دام الاستخدام لمرة واحدة، ناهيًا عن الاحتفاظ بها، إذ إن الاحتفاظ بالزجاجات البلاستيكية ووضع المشروبات والمياه الساخنة أو الماكولات بداخلها فإن ذلك يؤدي إلى التفاعل الكيميائي بين المواد الموجودة في البلاستيك والطعام والمياه والمشروبات الساخنة التي تحتوي عليها.
اقرأ أيضًا: زجاجات المياه وأكياس الطعام.. المواد البلاستيكية "سرطان" داخل منزلك
مشكلات في عضلة القلب
وأكد الدكتور جمال شعبان، أن التأثيرات الناتجة عن تفاعلات الزجاج مع الماكولات والمشروبات الساخنة يؤدي إلى مشكلات في عضلة القلب أو الشريان الأورطي بالقلب، مضيفًا أن البلاستيكيات تُستخدم لمرة واحدة فقط ويتم التخلص منها بعد ذلك، لافتًا إلى أن استخدامها أيضًا في إعادة تعبئتها بالمياه ووضعها في الثلاجة ضار بعضلة القلب.
اختبارات السمية
وجدت دراسة حديثة، أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أثر بشكل كبير على خلايا العضلات الملساء الوعائية، ما أدى إلى العديد من التغييرات الضارة في القلب، والتدهور البيئي يجعل هذه المواد البلاستيكية أكثر سمية للخلايا البشرية، كما يعزز البلاستيك الدقيق موت الخلايا المبرمج.
وعلاوة على ذلك، أكدت اختبارات السمية الخلوية أن المواد البلاستيكية الدقيقة تسبب تلفًا في الغشاء، مع ارتفاع إطلاق إنزيم لاكتات ديهيدروجينيز في العينات المعالجة.
قد يهمك: زجاجات المياه وأكياس الطعام.. المواد البلاستيكية "سرطان" داخل منزلك
وأثبتت الدراسة أن المواد البلاستيكية الدقيقة لا تتسلل إلى الجهاز الوعائي البشري فحسب، بل تساهم أيضًا بشكل نشط في تلف الخلايا والالتهابات، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
فيديو قد يعجبك: