قبل الشتاء- نصائح هامة للتعامل مع نوبات الصداع العنقودي

كتبت - ندى سامي

الصداع العنقودي هو نوع من الصداع الشديد الذي يصيب جانبًا واحدًا من الرأس، وغالبًا ما يكون حول العين أو الجبهة أو الصدغ، وعادة ما يكون الصداع العنقودي أكثر حدة مع تغيرات الطقس التي تحدث بالخريف ومع دخول فصل الشتاء.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أبرز النصائح للتعامل مع الصداع العنقودي أثناء تغيرات الطقس بالخريف والشتاء، وفقًا لـ "Cleveland clinic".

أسباب الصداع العنقودي

يحدث الصداع العنقودي في نوبات، تستمر كل منها عادةً من 30 دقيقة إلى 3 ساعات. قد تحدث النوبات عدة مرات في اليوم، أو مرة واحدة كل عدة أيام أو أسابيع.

أسباب الصداع العنقودي غير معروفة تمامًا، ولكن يعتقد الخبراء أنها مرتبطة بحدوث تغيرات في نشاط الدماغ، خاصةً في المنطقة المحيطة بالفص الجداري. قد تساهم العوامل التالية في حدوث الصداع العنقودي:

-العوامل الوراثية: يعاني الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للصداع العنقودي من خطر أكبر للإصابة به.

- العوامل البيئية: قد تساهم بعض العوامل البيئية، مثل التدخين والكحول، في حدوث الصداع العنقودي.

- العوامل الهرمونية: قد تلعب الهرمونات دورًا في حدوث الصداع العنقودي، حيث يعاني العديد من الأشخاص من نوبات الصداع العنقودي في فترات معينة من العام، مثل الربيع أو الخريف.

- العوامل العصبية: قد تلعب بعض العوامل العصبية، مثل اضطرابات النوم أو اضطرابات المزاج، في حدوث الصداع العنقودي.

اقرأ أيضًا: صداع الزكام أعراضه مزعجة- 6 نصائح للتغلب عليه

أعراض الصداع العنقودي

يتميز الصداع العنقودي بألم شديد يصيب جانبًا واحدًا من الرأس، وغالبًا ما يكون حول العين أو الجبهة أو الصدغ. قد يوصف الألم بأنه حارق أو نابض أو ضغاط. قد يصاحب الصداع العنقودي أيضًا أعراض أخرى، مثل:

احمرار العين أو تورم الجفون.

سيلان الأنف أو انسداده.

التعرق المفرط.

الرغبة في النوم.

الحساسية للضوء.

ألم يمتد للرقبة وأعلى الظهر.

تشخيص الصداع العنقودي

يعتمد تشخيص الصداع العنقودي على الأعراض التي يعاني منها الشخص، بالإضافة إلى نتائج الفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات، مثل تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، لاستبعاد وجود أي حالات طبية أخرى قد تسبب الصداع.

علاج الصداع العنقودي

يهدف علاج الصداع العنقودي إلى تخفيف الألم وتقليل تكرار النوبات. هناك نوعان من العلاجات للصداع العنقودي:

علاج النوبة الحادة:

يستخدم هذا العلاج لتخفيف الألم أثناء النوبة. قد يشمل العلاج استخدام الأدوية التالية:

-أدوية الألم الأفيونية، مثل المورفين أو الهيدرومورفون.

- أدوية مضادة للالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين.

- أدوية مضادة للصرع، مثل توبيراميت أو فيراباميل.

الوقاية من الصداع العنقودي

يستخدم هذا العلاج لتقليل تكرار النوبات. قد يشمل العلاج استخدام الأدوية التالية: الأدوية المضادة للصرع، مثل توبيراميت أو فالبروات.

الأدوية المعدلة للسيروتونين، مثل فلوكسيتين أو سيرترالين.

الأدوية التي تؤثر على الأوعية الدموية، مثل مانيتادين أو زولميتريبتان.

نصائح للتعامل مع الصداع العنقودي

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في التعامل مع الصداع العنقودي:

-تجنب محفزات النوبات قدر الإمكان، قد تشمل المحفزات الشائعة التدخين والكحول والنوم المفرط أو قلة النوم والتغيرات في الطقس.

-الحفاظ على جدول نوم منتظم. قد يساعد النوم الكافي في تقليل خطر حدوث نوبات الصداع العنقودي.

- تعلم كيفية إدارة التوتر، يمكن أن يؤدي التوتر إلى تحفيز حدوث نوبات الصداع العنقودي.

- تجنب التعرض المباشر للهواء البارد، أو التعرض لاختلاف كبير في درجات الحرارة بشكل مباشر.

- غسل الوجه وشرب الماء قبل التعرض لهواء بارد.

- شرب كميات وفيرة من الماء على مدار اليوم.

- الاهتمام بالتغذية الصحية والابتعاد عن الأطعمة التي تحفز الصداع والتي تختلف من شخص لآخر.

قد يهمك: أشد أنواع الألم ويهدد بالانتحار.. دليلك لتجنب نوبات الصداع العنقودي