أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما علاقة الإمساك بالصداع؟.. إليك طرق الوقاية

02:25 م الثلاثاء 04 مايو 2021

الصداع

كتب - كريم حسن:

قد يعتقد بعض الأشخاص أنه لا توجد علاقة بين الصداع والإمساك، إلا أن الصداع قد يكون أحد الأعراض الجانبية التي يعاني منها الشخص حال الإصابة بالإمساك.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، العلاقة بين الصداع والإمساك، وفقًا لما ذكره موقع "Medicalnewstoday".

هل يمكن أن يسبب الإمساك الصداع؟

تشمل الأسباب الأساسية الشائعة للإصابة بالصداع أو الإمساك عدم شرب كمية كافية من الماء، أو عدم تناول كمية كافية من بعض العناصر الغذائية.

ولكن، قد تحدث الإصابة بالاثنين معًا في بعض الحالات، فأحيانًا ما يعاني أولئك الأشخاص الأشخاص الذين يشكون من الإمساك من الإصابة بالصداع أيضًا.

الحالات التي تسبب كل من الإمساك والصداع

هناك مجموعة من الحالات المرضية التي قد تسبب المعاناة من الإمساك والصدع معًا، وتشمل:

- الجفاف

يمكن أن يؤدي الجفاف، الذي يحدث عندما يفقد الشخص كمية من السوائل أكثر ما يتناول، إلى الإمساك والصداع.

اقرأ أيضًا: 6 علامات تدل على الإصابة بالجفاف.. إليك طرق الوقاية منه

- قلة تناول الألياف والإكثار من السكريات

قد يحدث الإمساك أيضًا بسبب تناول الأطعمة التي تحتوي على القليل من الألياف، أو لا تحتوي على ألياف على الإطلاق، أو استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة السريعة والمصنعة، والتي تحتوي على نسبة عالية من السكر، ما قد يسبب الصداع.

- مرض الاضطرابات الهضمية

يعد مرض الاضطرابات الهضمية نوعًا من أمراض المناعة الذاتية، ويعاني الأشخاص المصابون به من التهاب الأمعاء وتلفها نتيجة تناول الجلوتين، وهو بروتين موجود في منتجات القمح على وجه الخصوص.

وهناك ثلاثة أنواع من مرض الاضطرابات الهضمية، وهم الكلاسيكي، وغير الكلاسيكي، والصامت.

ويعتبر العلاج الوحيد لمرض الاضطرابات الهضمية هو اتباع نظام غذائي صارم خالٍ من الجلوتين، وهو ما سيساعد على تحسن الحالة الصحية للأمعاء، ما يؤدي إلى تخفيف أعراض الجهاز الهضمي.

- اضطرابات المزاج

يمكن لاضطرابات الحالة المزاجية، مثل الاكتئاب والقلق، أن تؤدي إلى صداع التوتر ومشكلات الجهاز الهضمي.

وتتضمن بعض الأعراض الإضافية للاكتئاب الشعور بالحزن، وفقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة، وصعوبة النوم أو النوم لفترات طويلة، والإعياء، وصعوبة في التفكير أو التركيز، وتباطؤ الحركات والكلام، واضطرابات الشهية.

وقد يصف الطبيب أدوية لعلاج الاكتئاب أو القلق، ومع ذلك يمكن أن تستغرق بعض الوقت لتظهر فعاليتها، وقد يحتاج بعض المرضى أيضًا إلى تجربة العديد من الأدوية قبل العثور على دواء يناسبهم بشكل جيد.

- فيبروميالجيا

يشير مصطلح فيبروميالجيا إلى الألم العضلي الليفي، وهو حالة تتميز بألم مزمن منتشر في العضلات والعظام، وتشمل أعراضه التعب الشديد، واضطرابات النوم، ومشاكل في الذاكرة.

وقد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي من الصداع النصفي أو صداع التوتر، إضافة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.

وتعتبر ممارسة الرياضة البدنية هى العلاج الأكثر فعالية للفيبروميالجيا، وقد تكون التمارين الهوائية فعالة بشكل خاص.

قد يهمك: أبرزها القهوة والشاي.. 8 عادات خاطئة يرتكبها مريض الفيبروميالجيا

- متلازمة التعب المزمن

هي حالة تجعل الشخص يشعر بالتعب الشديد أو الإرهاق، ونتيجة لذلك، قد يواجه الشخص صعوبة كبيرة في القيام بالأنشطة اليومية العادية.

ويمكن أن تسبب متلازمة التعب المزمن الصداع، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى الإمساك، وقد تشمل الأعراض الأخرى الشعور بالضعف والتعب حتى بعد النوم، ومشاكل في الذاكرة أو التركيز،إضافة إلى آلام العضلات والمفاصل.

ولا يوجد علاج حاليًا لمتلازمة التعب المزمن، ومع ذلك، هناك أشياء يمكن للشخص القيام بها للتخفيف من أعراضها، وقد يشمل ذلك توزيع الأنشطة التي يعرفون أنها ستستنزف طاقتهم، وقد يساعد أيضًا تناول بعض المكملات الغذائية والاسترخاء في علاج الأمر.

- تناول بعض الأدوية

يمكن أن يكون كل من الصداع والإمساك من الآثار الجانبية لبعض الأنواع من الأدوية، وهما المواد الأفيونية والستاتينات.

ويجب على الشخص التحدث إلى طبيبه إذا أصيب بالإمساك أو الصداع بعد البدء في تناول دواء جديد.

طرق الوقاية من الإصابة بالصداع والإمساك معًا

في كثير من الحالات، يمكن أن يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم، واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية كافية من الألياف في منع كل من الصداع والإمساك.

قد يهمك أيضًا: أسباب الصداع متعددة.. هل يمكن الوقاية منه؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية