إجراءات ضرورية لكسور هيكل العين.. متى تحتاج للجراحة؟
كتبت- ياسمين الصاوي
كسر محجر العين من الأمور الخطيرة وقد يؤدي إلى حدوث مشكلات بالرؤية، نتيجة التعرض لصدمات مثل حوادث السيارات أو الإصابات الرياضية أو المشاجرات العنيفة.. وغيرها.
يحتاج المريض إلى التوجه على الفور لمراجعة الطبيب المختص وتلقي العلاج اللازم، والذي عادة ما يشمل بعض المضادات الحيوية التي تحول دون العدوى، وربما ينصح الطبيب بتجنب العطس أو النفخ من الأنف طوال مرحلة التعافي، حتى لا يضع أي ضغط غير لازم على الكسر، وتنتقل البكتيريا من الجيوب الأنفية إلى جرح العين، إلى جانب اتباع بعض الإرشادات، من بينها:
- النوم مع ارتفاع الرأس على وسائد إضافية.
- الحرص على عدم التوتر أثناء الرفع، أو دفع جسم ثقيل، أو تحريك الأمعاء.
- وضع قطعة قماش مليئة بالثلج على العين.
- تناول بعض الأدوية بناء على وصفة الطبيب.
يبدأ التورم في التحسن بعد أسبوع، إلا أن الكسر يأخذ وقت أطول حتى يلتئم، وتتوقف مدة التعافي على نوعية الكسر ووجود أي عدوى أو مضاعفات أخرى، وفي بعض الأحيان يحتاج المريض إلى إجراء جراحة لإصلاح تكسر عظام العين.
ربما تكون جراحة كسر المحجر خطيرة ولا تعد الخيار الأمثل للعلاج، أما إذا كانت ضرورية فربما ينتظر الطبيب عدة أسابيع حتى يقل تورم العين، وهناك بعض الأعراض التي تشير إلى ضرورة إجراء جراحة، منها:
- وجود العين غائرة داخل العظام بعد مرور عدة أسابيع من الشفاء.
- استمرار علامات التشوه بالوجه.
- ازدواج الرؤية أو تغير مستوى الرؤية بعد انخفاض تورم العين.
يعمل الجراح على تحديد نوع الكسر، وتشمل العملية الجراحية: فك العضلات أو الأربطة أو الأعصاب المحبوسة، وإزالة شظايا العظام، وإعادة هيكلة عظام العين، وإصلاح التشوهات.
فيديو قد يعجبك: