أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أورام الغدة الدمعية تهدد الرؤية.. تعرف على العلاج

12:02 م الخميس 25 أكتوبر 2018

2018_9_17_14_56_26_691

كتبت- حسناء الشيمي

"أورام الغدة الدمعية".. مرض نادر يصيب البعض في أي مرحلة عمرية، وتنقسم الأورام إلى حميدة أو خبيثة وعلاجها يعتمد على الجراحة.

تعمل الغدة الدمعية على إفراز الدموع المسئولة عن تنظيف وترطيب العين وحمايتها من المؤثرات الخارجية، وبالتالي عند تعرضها لأي خلل تصاب العين بالجفاف، ويصل الأمر لتكون قرح وتشققات في القرنية، ما يهدد بفقدان النظر، حسبما قال الدكتور شريف جمال الدين، أستاذ طب وجراحة العيون بقصر العيني.

والغدة الدمعية مثلها مثل باقي أعضاء الجسم تكون معرضة للإصابة بأورام سواء خبيثة أو حميدة، ورغم أن نسب أورام الغدة الدمعية بسيطة ونادرة إلا أنها تحدث وتصيب الأشخاص في كل المراحل العمرية.

ووجود ورم على العين يعني وجود كتلة في العين وتؤثر عليها بشكل مباشر، ويتم ملاحظته من خلال ظهور انتفاخ في الجزء العلوي من العين، وخاصة عند الجزء الخارجي من الجفن، وتحدث نتيجة انقسام غير طبيعي في الخلايا، ويعاني المريض من الشعور بتورم واضح حول العين، والشعور بثقل عليها، فضلًا عن جحوظها.

أضاف جمال الدين، أن الورم يتسبب في دفع العين عن مكانها فيشعر المريض بازدواج في الرؤية، لذا يلجأ للطبيب المتخصص في أسرع وقت للحصول على التشخيص المناسب، خاصة أنه يعتمد على خضوع العين للتصوير بالأشعة المقطعية للتعرف على مكان الورم، وأيضا عمل رنين مغناطيسي.

كما يحتاج التشخيص إلى أخذ عينة من الورم وتحليلها للتعرف على نوع الورم وبالتالي يتم تحديد الإجراء المناسب للعلاج، فإذا كان ورم حميد فيتم استئصال الورم فقط، ولكن إذا كان خبيثًا فيتم استئصال الورم بالغدة المصابة، والعين نفسها، وأيضًا جزء من الانسجة المحيطة بالورم لضمان عدم انتشاره، مع الخضوع لعلاج إشعاعي، وبعد ذلك يخضع المريض لعملية تجميلية يتم فيها زرع عين صناعية ولكن لا يمكنه الرؤية بها.

وأكد أستاذ طب وجراحة العيون، أن استئصال الورم بالعين لا يتم في كل الحالات، فإذا كان الورم بسيط وصغير فقد يتم استئصال الغدة نفسها مع الخضوع لعلاج إشعاعي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية