أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

HMPV فيروس يهدد البشرية إليك كل ما تريد معرفته

02:43 م الأحد 05 يناير 2025

فيروس التهاب الرئة البشري HMPV

كتب - محمد عماد

يثير فيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) قلقًا متزايدًا في الأوساط الصحية عالميًا، لا سيما مع ارتفاع معدلات الإصابة في الصين مؤخرًا، ينتمي هذا الفيروس إلى عائلة الفيروسات الرئوية، ويُعد مسؤولًا عن عدد كبير من التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، مما يجعله تحديًا صحيًا كبيرًا، خاصة للأطفال وكبار السن.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" كل ما يخص فيروس التهاب الرئة البشري، وفقًا لموقع "Times of india".

انتشار الفيروس في الصين

تشير التقارير إلى أن فيروس HMPV أصبح أحد أكثر الأمراض التنفسية شيوعًا بين زوار المستشفيات في الصين، خاصة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا، ويراقب المركز الوطني لمكافحة الأمراض (NCDC) تفشي الفيروس عن كثب بالتعاون مع المنظمات الدولية.

وتُظهر البيانات أن معدل إيجابية الفيروس بلغ 4.1% بين الأمراض التنفسية المعدية، وهو أقل نسبيًا من فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا، ولكن خطورته تكمن في إمكانية تكرار الإصابة وضعف المناعة تجاهه.

اقرأ أيضًا.. فيروس نورو يثير الذعر في بريطانيا مع ارتفاع الإصابات

أعراض الإصابة بفيروس HMPV

تشبه أعراض الفيروس تلك المرتبطة بنزلات البرد، ومنها: "السعال، الحمى، احتقان الأنف، ضيق التنفس، الصفير".

في الحالات الشديدة، قد يتسبب الفيروس في التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، مما يشكل خطرًا صحيًا على الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن.

طرق انتقال الفيروس

ينتقل فيروس HMPV عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من الشخص المصاب، كما يمكن انتقال العدوى من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، مما يزيد من سرعة انتشاره في البيئات المزدحمة أو غير المعقمة.

الوقاية من الإصابة

لتجنب الإصابة بفيروس HMPV، تنصح الجهات الصحية باتباع الإرشادات التالية:

غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.

تجنب لمس الوجه، وخاصة العينين والأنف والفم.

البقاء في المنزل عند الشعور بالأعراض لتقليل خطر نقل العدوى.

ارتداء الكمامة في الأماكن العامة المزدحمة.

تطهير الأسطح المشتركة مثل مقابض الأبواب والهواتف بانتظام.

قد يهمك.. بعد ظهور لقاح له- هذه أعراض فيروس الورم الحليمي البشري

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح الأفراد بمراقبة الأعراض وطلب الرعاية الطبية عند تفاقمها، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.

يذكر أن الفيروس يُسجل حوالي 20 ألف حالة دخول إلى المستشفيات سنويًا في الولايات المتحدة بين الأطفال دون سن الخامسة، ورغم انتشاره عالميًا منذ 60 عامًا، لا يزال اللقاح ضده غير متوفر، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة لدى الأفراد الذين يعانون من حالات طبية مزمنة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية