أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يشكل خطورة على المريض؟.. إليك كل ما تريد معرفته عن زرع نخاع العظام

12:51 م الأحد 11 أكتوبر 2020

زرع النخاع

كتب - صابر نجاح:

زرع النخاع العظمي أو الخلايا الجذعية هو إجراء طبي يتم فيه استبدال خلايا النخاع العظمي التي تعرضت للتلف بسبب المرض أو العدوى أو العلاج الكيميائي بخلايا أخرى سليمة.

ويتم نقل الخلايا الجذعية إما من نفس المريض أو من متبرع، وذلك من أجل علاج عدد من الأمراض المزمنة، مثل سرطان الدم وبعض الأمراض الوراثية أو المناعية.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما تريد معرفته عن عملية زرع نخاع العظم، وفقًا لما ذكره الدكتور حسين همام، استشاري أمراض الدم وزرع النخاع.

دواعي إجراء زرع نخاع العظم

أمراض الدم الخبيثة

اللوكيميا

هو أحد أنواع السرطان التي تتكون في الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم، فقد يهدد بالتعرض لنزيف حاد، وينتهي الأمر بالوفاة، يمكنك الإطلاع عليه من هنا

أورام الغدد اللمفاوية

وهي مجموعة من أورام خلايا الدم التي تنشأ من (الخلايا اللمفاوية) الموجودة في الجهاز اللمفاوي.

اقرأ أيضا : فعال أكثر من الكيماوي.. طرح عقار جديد لعلاج مرضى سرطان الدم المزمن

الورم النخاعي المتعدد

هو مرض سرطاني يصيب الخلايا البلازمية من نوع B، مما يؤدي إلى تكاثر هذه الخلايا بشكل غير طبيعي وتكدسها في نخاع العظم.

- جميع السرطانات التي تصيب النخاع.

أمراض الدم الحميدة

- أنيميا البحر المتوسط

هي من الأمراض المزمنة التي تلازم الشخص المصاب بها طوال حياته

لمعرفة المزيد من هنا.

- أنيميا الخلية المنجلية

وهي اضطراب دم وراثي يتسبب في تشوه خلايا الدم الحمراء.

- بعض أمراض فشل أو ضعف النخاع.

ورم نيوروبلاستوما

هو ورم خبيث يصيب الخلايا العصبية ويصيب العديد من أعضاء الجسم، وغالبًا ما يصيب منطقة البطن وبالتحديد الغدد الكظرية الموجودة في أعلى الكلي مع احتمالية وجوده في أماكن أخرى مثل الكبد، العظام، العنق، والغدد الليمفاوية.

قد يهمك أيضا: سرطان الثدي.. الأسباب والأعراض والعلاج ومؤشرات

أنواع زراعة نخاع العظام

زرع نخاع عظمي من متبرع

يتم اللجوء إلي هذا النوع عند وجود مرض في الخلايا الجذعية (تنتج خلايا تالفة) ويكون الحل الوحيد استبدال النخاع التالف بنخاع سليم من متبرع، ويشتمل على نوعين رئيسيين على حسب نوع التبرع:

زرع نخاع عظمي من متبرع متوافق فى الأنسجة مع المريض

على الرغم من أفضلية هذا الإجراء بنسبة نجاح تصل إلى 80%، إلا أن هناك صعوبة مرتبطة بنسبة توفر وجود متبرع متوافق فى الأنسجة مع كل الأشخاص وليس المريض فقط حيث لا تتعدى الـ 30%.

زرع نخاع عظمي من متبرع متوافق توافق نصفي أو جزئي من الأقارب

ويتم اللجوء إلى هذا الإجراء بسبب حمل الأقارب لنفس الصفات الوراثية، لكن ظهرت بعض الخطورة لهذا النوع، لأن النخاع الجديد لن يستطيع التفاعل بصورة كافية مع الجسم، مما يؤدي إلى مضاعفات عديدة قد تصل إلى الوفاة، لكن مع التقدم الكبير في مجال زرع النخاع وخاصة بعد الثمانينات أصبحت نتائجة تقارب وبشكل كبير الزرع المتوافق في الأنسجة.

زرع نخاع عظمي ذاتي

ويتضمن استخدام الخلايا الجذعية للمريض بعد إتمام العلاج الكيمائي بجرعات كبيرة.

مضاعفات زراعة النخاع

تزايد عمليات زرع النخاع من المخاطر علي المريض من خلال التعرض إلى الآتي:

- احتياج المريض للعزل في أماكن معزولة ومجهزة بشكل مضاد للعدوى والبكتيريا، بسبب ضعف مكونات الدم الجديد للمريض.

- نقص شديد في الصفائح الدموية.

قد يهمك أيضا : متى يمثل نقص الصفائح الدموية خطرًا؟.. إهماله قد يهدد بالنزيف الشديد

- الدوخة الشديدة.

- الأنيميا.

- نقص شديد في خلايا المناعة.

- الالتهابات والحمى والعدوي.

- نقص الهيموجلوبين.

- مهاجمة الخلايا الجديدة الكبد والجلد والجهاز الهضمي للجسم، بسبب عدم وجود تفاعل بين الخلايا الجديدة وجسم المريض ولا يحدث هذا العرض إلا فى حالة زرع النخاع من متبرع.

تحضيرات عملية زرع النخاع

تتراوح الفترة التي يقضيها المريض داخل المستشفى لإجراء عملية زرع النخاع ما يقرب من 3 أسابيع إلي شهر ونصف، لذلك ينصح بالآتي:

- أن يكون المريض في حالة صحية مستقرة بشكل عام.

- عمل بعض التحاليل والفحوصات للمتبرع للتأكد من عدم وجود مضاعفات يعاني منها قبل إجراء عملية الزرع.

- يشترط عدم معاناة المتبرع من الأنيميا أو الأمراض الوراثية.

- ضرورة تواصل المريض باستمرار مع المستشفى لفترة طويلة للوقوف على تطورات الحالة الصحية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية