بينها زيادة الوزن.. علامات تؤكد إصابتك بقصور الغدة الدرقية

كتبت- ندى سامي:

الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع عند قاعدة مقدمة العنق، تنتج المزيد من الهرمونات التي تعمل على توازن الوظائف الحيوية للجسم، ولعدة عوامل قد يحدث قصور في إنتاج تلك الهرمونات، ينتج عنه العديد من الأعراض، والمشكلات الصحية.

في التقرير التالي يستعرض "الكونسلتو" أبرز المؤشرات التي تنذر بوجود قصور في الغدة الدرقية، وفقًا لموقعي "mayo clinic" و"medical news today".

أعرض قصور الغدة الدرقية

علامات قصور الغدة الدرقية تختلف من شخص لآخر، وهذا يتوقف على شدة نقص الهرمونات، وغالبًا ما تحتاج الأعراض لعدة سنوات حتى تبدأ في الظهور، ومن أبرزها ما يلي:

- إعياء عام

- زيادة الحساسية للبرد

- الإمساك

- جفاف الجلد

- زيادة الوزن

- وجه ممتلئ

- بحة في الصوت

- ضعف في العضلات

- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم

- آلام العضلات

- تصلب في المفاصل

- تورم المفاصل

- فترات حيض غير منتظمة

- تساقط الشعر

- انخفاض معدل ضربات القلب

- الشعور بالحزن والكآبة

- ضعف الذاكرة

- تضخم الغدة الدرقية

قد يهمك: أعراض منذرة لفرط نشاط الغدة الدرقية في الأطفال.. لا تهمل العلاج

أسباب قصور الغدة الدرقية

عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، يمكن أن يزعزع ذلك توازن التفاعلات الكيميائية في الجسم، ومن أبرز أسباب قصور الغدة الدرقية ما يلي:

- السبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية هو اضطراب المناعة الذاتية المعروف باسم التهاب الغدة الدرقية وينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تهاجم أنسجة الجسد.

- العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطانات الرأس والرقبة قد يؤثر على غدة الدرقية وقد يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.

- بعض الأدوية قد تتسبب في قصور الغدة الدرقية، مثل الليثيوم والذي يستخدم لعلاج بعض الاضطرابات النفسية.

- مرض خلقي، يولد بعض الأطفال الذين يعانون من الغدة الدرقية المعيبة أو الغدة الدرقية، لأسباب غير معروفة.

- اضطراب الغدة النخامية، أحد الأسباب النادرة نسبيًا لقصور الغدة الدرقية حيث تفشل الغدة النخامية في إنتاج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية.

- تصاب بعض النساء بقصور الغدة الدرقية أثناء الحمل أو بعده، غالبًا لأنها تنتج أجسامًا مضادة للغدة الدرقية الخاصة بها.

اقرأ أيضًا: أسباب متعددة لتضخم الغدة الدرقية.. كيف نعالجها؟

من هم الأكثر عرضة لقصور الغدة الدرقية؟

- السيدات أكثر عرضة للإصابة من الرجال.

- من هم فوق الـ 60 عامًا.

- من لديهم تاريخ عائلي لمرض الغدة الدرقية.

- المصابون بأمراض المناعة الذاتية، مثل مرض السكري من النوع الأول.

- المعرضون للعلاج بالأدوية المشعة أو الأدوية المضادة للغدة الدرقية.

- من خضعوا لجراحة الغدة الدرقية (استئصال جزئي للغدة الدرقية)

- الحوامل في الأشهر الـ6 الأولى.

مضاعفات قصور الغدة الدرقية

- تضخم الغدة الدرقية.

- مشاكل قلبية، قد ترافق قصور الغدة الدرقية أيضًا مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك بسبب ارتفاع مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة.

- قد يحدث الاكتئاب مبكرًا في قصور الغدة الدرقية وقد يصبح أكثر حدة مع مرور الوقت، ويسبب تباطؤ في الأداء العقلي.

- الاعتلال العصبي، على المدى الطويل يمكن أن يتسبب قصور الغدة الدرقية في تلف الأعصاب الطرفية.

- الوذمة المخاطية، هذه الحالة النادرة التي تهدد الحياة تنتج عن قصور الغدة الدرقية على المدى الطويل.

- المستويات منخفضة من هرمون الغدة الدرقية يمكن أن تضعف الخصوبة.

- عيوب خلقية، فالأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بأمراض الغدة الدرقية قد يعانين من مخاطر أكبر من العيوب الخلقية مقارنة بالأطفال المولودين لأمهات أصحاء.

- الرضع الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية عند الولادة معرضون لمشاكل خطيرة في النمو البدني والعقلي.

قد يهمك أيضًا: أسباب ومضاعفات نفسية لالتهاب الغدة الدرقية المناعي