أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تهدد المدخنين.. كيف تكتشف الإصابة بالسُدة الرئوية؟

09:40 م الأحد 17 نوفمبر 2019

التدخين

كتب - أحمد كُريّم:

السُدة الرئوية، من الأمراض الصدرية التي يصاب بها البعض وخاصة المدخنين، وتكمن خطورة هذا المرض في صعوبة تشخيصه، بسبب تشابه أعراضه مع حساسية الصدر والمشكلات الصحية الناتجة عن التدخين.

أسباب السدة الرئوية

تقول الدكتورة ياسمين ثروت، استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، إن مرض السدة الرئوية عبارة عن التهاب شعبي مزمن يؤدي إلى ضيق الشُعب الهوائية وانتفاخ في الرئتين، مضيفةً أن التدخين بكل أنواعه "السجائر الإلكترونية، والشيشة، والغليون، والمارجوانا"، هو أحد الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بهذا المرض، خاصةً أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن 20% من المدخنين يعانون من هذه المشكلة بدرجة متفاوتة، خاصةً من تعدوا عمر الأربعين عامًا.

وتؤكد ثروت أن هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بالسدة الرئوية بخلاف التدخين، وأبرزها:

- من لديهم تاريخ عائلى لأمراض الصدر، مثل "حساسية الصدر، والربو، وحساسية الجيوب الأنفية".

- التعرض للغبار والمواد الكيميائية أثناء العمل.

- التدخين السلبي.

- استنشاق أدخنة المصانع وعوادم السيارات.

- التقدم في العمر، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الصدرية.

أعراض السدة الرئوية

وتوضح استشاري الأمراض الصدرية أن أعراض هذا المرض لا تظهر إلا في مراحله المتأخرة، ومن بينها:

- النهجان، خاصةً عند بذل الأنشطة البدنية، الأمر الذي يجعل المصابين بهذا المرض لا يستطيعون مجاراة من هم في نفس سنه

- ضيق في الصدر، مع سماع صوت صفير عند الزفير.

- السعال المزمن، وقد يصاحبه مخاطًا يتعدد لونه ما بين الأبيض والأصفر والأخضر.

- زرقة الشفاة أو الأظافر.

- ضعف الجهاز المناعي.

- فقدان في الوزن.

- تورم الكاحلين أو القدمين أو الساقين.

اقرأ أيضًا: 5 مضاعفات وراء الانسداد الرئوي المزمن.. منها الاكتئاب

طرق تشخيص السدة الرئوية

ونظرًا لتشابه أعراض السدئة الرئوية مع بعض الأمراص الرئوية الأخرى، تشدد ثروت على ضرورة الذهاب إلى الطبيب، للخضوع إلى بعض الفحوصات الهامة، ومن بينها:

- اختبارات وظائف الرئة، للقياس كمية الهواء التي تصل إلى الرئتين، وقدرتهما على توصيل ما يكفي من الأكسجين إلى الدم.

- تصوير الصدر بالأشعة السينية.

- الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب.

- تحليل غازات الدم الشرياني، لقياس قدرة الرئتين على جلب الأكسجين إلى الدم وإزالة ثاني أكسيد الكربون.

علاج السدة الرئوية

وتوضح استشاري الأمراض الصدرية أن الاكتشاف المبكر للإصابة بمرض السدة الرئوية، يساعد في التعافي من هذا المرض، ومن أبرز طرق علاجه:

- البخاخات الموسعة للشعب الهوائية والطاردة للبلغم.

- أجهزة التنفسي الصناعي، خاصةً في المراحل المتأخرة.

- زراعة الرئة.

طرق الوقاية من السدة الرئوية

وتشير ثروت الأمراض الصدرية إلى هناك مجموعة من الإرشادات التي يجب اتباعها، للتقليل من فرص الإصابة بهذا المرض الرئوي، ومنها:

- الإقلاع عند التدخين.

- الابتعاد عن المدخنين قد المستطاع.

- ارتداء الأقنعة في حالة العمل بالمصانع أو قبل الخروج من المنزل في الجو العاصف بالغبار.

- الخضوع للفحص الدوري، خاصةً عند التقدم في العمر، لأن الكشف المبكر عن أمراض الصدر من شأنه أن يسرع من عملية التعافي منه.

قد يهمك: «السدة الرئوية».. سحابة سوداء في صدور المدخنين

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية