هؤلاء أكثر عرضة لانسداد الوريد البابي للكبد.. الوقاية ممكنة
02:45 م
الجمعة 14 سبتمبر 2018
كتبت- أسماء أبوبكر
انسداد الوريد البابي يبدأ في بعض الحالات بألم شديد في البطن، لكن مضاعفاته تصل إلى الفشل الكبدي أحيانا، وهناك أشخاص أكثر عُرضة للإصابة به مقارنة بغيرهم، ومن الممكن وقايتهم عن طريق اتباع بعض الإجراءات البسيطة.
الأكثر عُرضة
الدكتور محمد البرعي، مدرس واستشاري الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة الأزهر، أوضح أن انسداد الوريد البابي للكبد تختلف أسبابه من حالة لأخرى، وهناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة به، وهم:
- المصابون بأمراض الدم: خاصة التي تسبب زيادة في التجلط، كخلل تخثر الدم الوراثي، لأنها تجعل المريض عُرضة لتكون جلطات في أي مكان بالجسم من بينها الوريد البابي، ما يؤدي لانسداده.
- مرضى تليف الكبد: عُرضة لانسداد الوريد البابي المزمن تحديدا، نتيجة لبطء سريان الدم في الأوردة الكبدية وبالتالي يكون هناك فرصة للتجلط وانسداد الوريد.
نصائح وقائية
من الممكن تقليل احتمالية الإصابة بانسداد الوريد البابي قدر الإمكان، عن طريق اتباع النصائح التي قدمها استشاري الكبد والجهاز الهضمي، وهي:
- عمل فحوصات طبية في حالة وجود تاريخ مرضي للإصابة بأمراض الدم مثل تخثر الدم.
- لابد من تناول الأدوية المسيلة للدم في حالة تخثره والالتزام بالعلاج لمنع تكون الجلطات.
في حالة تخثر الدم الوراثي يجب تناول العلاج لفترة طويلة أو مدى الحياة، لكن الجلطات التي تتكون لسبب غير معروف تتطلب تناول أدوية لفترة معينة يحددها الطبيب المعالج.
- يجب على مرضى تليف الكبد الحرص على إجراء سونار بصورة دورية كل 4 إلى 6 شهور، لملاحظة ما إذا كان يوجد أي تغيرات في الأوردة الكبدية من عدمه والتأكد من عدم وجود أي بؤر في الكبد.
فيديو قد يعجبك: