أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وظائف متعددة للغدة النخامية.. هذه مشكلاتها وطرق العلاج

11:11 ص الأحد 22 يوليه 2018

2-2 (21)

كتبت- حسناء الشيمي

تلعب الغدة النخامية دورًا كبيرًا في إفراز الهرمونات التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه، وتسيطر بشكل كبير على كل الهرمونات التي تفرزها الغدد الصماء.

قال الدكتور محمد يحيى، أستاذ ورئيس قسم أمراض السكر والغدد الصماء بجامعة بنها، إن الغدة النخامية مسئولة عن إنتاج هرمونات تتحكم في الغدد الصماء الأخرى لذا يطلق عليها "المايسترو" المتحكم في تلك الغدد، لذا فهي تقع في قاع المخ.

وظائف الغدة النخامية

تتكون الغدة النخامية من فص أمامي مسئول عن إفراز الكثير من الهرمونات المنشطة لباقي الغدد الصماء، ومنها:

- الغدة الدرقية، والتي تفرز هرمونات الثيروكسين، والثيرونين.

- هرمونات منشطة لهرمون البرولاكتين، أي اللبن الموجود عند الأم.

- الغدة الكظرية وهي الغدة المسئولة عن إفراز الكورتيزون .

- هرمونات النمو.

- الغدد الصبغية المسئولة عن لون الجلد.

- الغدد التناسلية المحفزة لهرمونات الذكورة والأنوثة.

تتكون الغدة النخامية من فص خلفي، ينتج عنه بعض الهرمونات، ومنها:

هرون الأنتيدروكيتك

مسئول عن تنظيم السوائل والأملاح في الجسم.

هرمون أوكسايتوسين

مسئول عن انقباضات الرحم خلال عملية الولادة.

مشاكل الغدة النخامية

تتعرض الغدة النخامية للخمول أو النشاط، وذلك يحدث نتيجة وجود عوامل جينية، وليس له أسباب واضحة، لكن هناك بعض العوامل التي تؤثر عليها وعلى أدائها، منها:

- وجود أورام في الغدة النخامية، وتسبب في عمل ضغط على الخلايا التي تفرز الهرمونات المنشطة للغدد الصماء الأخرى.

- إصابة الغدة النخامية بالتهابات مزمنة.

- الدرن.

- إجراء جراحة كبيرة في الدماغ أثرت على الغدة النخامية.

- التعرض لحادث كبير تسبب في كسر في قاع الدماغ، وأثر على الغدة النخامية.

خمول الغدة النخامية

يقل إفراز هرموناتها المنشطة للغدد الأخرى، فتصاب بخلل في أداء وظائفها، وبالتالي يتعرض الأطفال للتقزم والبالغين يعانون من الخمول والكسل والإعياء وتأخر البلوغ.

يتسبب خمول الغدة النخامية في نقص هرمون الغدة الدرقية، نقص هرمون الغدة الكظرية، تأخير الحمل، واضطرابات الدورة الشهرية، ضعف الخصوبة، عدم وجود لبن عند المرضعات.

نشاط الغدة النخامية

وعلى العكس بدلًا من أن هرمونات الغدة النخامية المنشطة للهرمونات الأخرى تقل، فهنا تزيد، ومعها يحدث زيادة في باقي الوظائف الحيوية، ويصاب المريض باضطراب ونشاط في الغدة الدرقية، والغدد التناسلية، الغدد اللبنية، والغدد الكظرية، والغدد الصبغية، وبالتالي يتعرض الطفل للعملقة، أو البالغين بتضخم الأطراف، واضطرابات الدورة الشهرية، ومشاكل في الخصوبة، وزيادة اللبن عند المرضعات.

وهنا يلجأ المريض للطبيب المتخصص ويخضع لمجموعة من التحاليل الهرمونية التي تكشف اضطراب وخلل الغدة النخامية، ويعتمد علاج خمول الغدة على الأدوية الهرمونية المعوضة لذلك الخمول.

أما الغدة النشطة، فيعتمد علاجها على الخضوع لأدوية تعمل على تثبيط الهرمونات الزائدة، وفي حال عدم الاستجابة يتم استئصال جزء منها.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية